يعتبر مصطلح الحاكمية من المصطلحات الحديثة التي لم تستخدم بهذا الاشتقاق في ثقافة وكتب السابقين، وقد نشأ هذا المصطلح على يد أبي الأعلى المودوي رحمه الله نتيجة لظروف سياسية واجتماعية معينة، تتعلق بالاحتلال الإنجليزي لشبه القارة الهندية إضافة إلى الخلافات الطاحنة بين الهندوس والمسلمين وبقية الملل المختل
يقول الكاتب والمؤرخ الإنجليزي "لورد أكتون": "إن التاريخ ليس عبئا على الذاكرة، ولكنه إضاءة لها ". لذلك فإن فوضى الأحداث تجعلني أتساءل: هل يمكن أن يكون السبب الرئيس في إخفاق الحركات الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي هو تلك القراءة الرومانتيكية والانتقائية للتاريخ الإسلامي؟
بعيدا عن ملامح المشروع السياسي الذي يحمله السيسي – إن كان ثمة مشروع- فإن إشاراته المتكررة عن تجديد الخطاب الديني (السيئ بالفعل).. تنبئ بأن هذا الحكم قابل للانهيار في أي لحظة..