سياسة عربية

الأردن يعلن تفاصيل "عملية الكرك" دون اتهام لأي جهة

لم تكشف الحكومة أسماء منفذي العملية لأسباب أمنية - (بترا)
قال وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، إن العملية الأمنية في محافظة الكرك الجنوبية التي تعرضت إلى هجوم مسلح، انتهت "باستشهاد تسعة من رجال الأمن ومدنيين، ومقتل سائحة كندية".

وأصيب في الهجوم 17 شخصا 15 منهم من رجال الأمن ومدني وسائح كندي، نقلوا جميعا لتلقي العلاج في المدينة الطبية.

وفي مؤتمر صحافي له مع الناطق باسم الحكومة، قال حماد إن دائرة المخابرات العامة لم توجه أي تحذيرات قبل العملية، وإن من أبلغ عن العملية هو مواطن يملك البيت الذي استأجره منفذو العملية.

كما نفى حماد أي تأخر في إمداد قوات الأمن التي تصدت لهم، أو حدوث أي نقص في الذخيرة والعتاد.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على مواد ناسفة ومتفجرات في الشقة المستأجرة.

من جهته فضل الناطق باسم الحكومة، وزير الإعلام، محمد المومني عدم ذكر أسماء المسلحين الذين قتلوا في العملية عازيا ذلك لأسباب أمنية.

وجاء في بيان مشترك صادر عن مديرية الأمن العام وقوات الدرك ليل الأحد الاثنين أن "التحقيقات بوشرت للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم".

وشدد البيان على أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن "ماضية في واجبها المقدس لحماية الأردن والذود عن ترابه وستعمل بكل ما أوتيت من قوة للقضاء على كل من يحاول المساس بأمنه وسلامة أراضيه". 

وأضاف أنه جرى ضبط "كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة" في منزل الإرهابيين الذين نفذوا هجوم الكرك.

وقال إن "القوة الأمنية التي داهمت المنزل الذي كان بداخله الإرهابيون في منطقة القطرانة عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات إضافة إلى أحزمة ناسفة وأسلحة".

 وأضاف أنه "جرى ضبط كميات من الأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى الأربعة". 

من جانب آخر، أكد مصدر أمني أردني فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة "فرانس برس"، أن "المسلحين الأربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية إرهابية يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة".

وأثار الهجوم موجة تنديد واسعة في المملكة وشددت مختلف الأطراف على دور الأردن في محاربة الإرهاب.

وكتبت الملكة رانيا على صفحتها بموقع "فيسبوك": "رحم الله شهداءنا وتغمدهم بواسع رحمته وحمى الأردن وأدامه حصنا منيعا".

فيما أدانت السفارة الأمريكية في عمان في بيان الهجوم وأعربت عن تضامن الولايات المتحدة مع الحكومة الأردنية.

وقال البيان: "تبقى الولايات المتحدة ثابتة في التزاماتها تجاه الأردن كونه واحدا من أقرب حلفائنا وشركائنا، وتؤكد من جديد أن هذه الهجمات سوف تعزز من تصميمنا الجماعي لإنشاء منطقة وعالم أكثر أمنا واستقرارا".

ومن جانب آخر، قرر القائمون على احتفالات أعياد الميلاد في الأردن إلغاء الاحتفالات المقررة في بلدات الفحيص ومادبا والحصن بإربد "تضامنا مع شهداء الوطن".

وأدان مجلس الكنائس في الأردن في بيان "أعمال التطرف والإرهاب الخسيسة التي قامت بها فئة ضالة في مدينة الكرك، وأدت إلى استشهاد كوكبة من رجال الأمن الأردني وأبناء الكرك الأبية".

وأسماء ضحايا الاعتداء بالأسماء بحسب الأجهزة
الأمنية:

قوات الدرك:

- المقدم سائد محمود المعايطة

- العريف محمد ابراهيم سلامة البنوي

- العريف شافي سلامة فنخور الشرفات

مديرية الأمن العام:

- الوكيل يزن هاني محمد صعنون

- الوكيل صهيب جمال عبدالكريم السواعير

- الرقيب علاء موسى محمود نعيمات

- الشرطي حاكم سالم عبدالحميد الحراسيس

المدنيين:

- ابراهيم مدالله البشابشة

- ضياء علي الشمايله

- اضافة الى المواطنة الكندية ليندا جيسي
فاتشار