وسط حالة من الترقب للأوضاع السياسية والأمنية في
الغابون، تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء القارة السمراء صوب العاصمة ليبرفيل الأربعاء لمتابعة
قرعة النسخة الـ31 من بطولات
كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها من 14 كانون الثاني/يناير إلى الخامس من شباط/فبراير المقبلين بالغابون.
وتشارك في النسخة القادمة لأمم إفريقيا أربعة منتخبات عربية هي مصر، وتونس، والجزائر، والمغرب.
وفي ظل الأجواء السياسية التي تعيشها الغابون في الفترة الأخيرة من مظاهرات وغيرها، إلا أنها تسعى بشتى الطرق لأن تثبت للجميع أن الأجواء هادئة في البلاد.
وتم توزيع المنتخبات الـ 16 المتأهلة على أربع مستويات، تقدمتها الغابون المضيفة، إلى جانب كوت ديفوار حاملة اللقب، وغانا الوصيفة، والجزائر التي تتصدر المنتخبات الإفريقية والعربية، حسب تصنيف الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا".
وحسب ما أوردته وكالة الأناضول فإنه من المحتمل أن تقع المنتخبات العربية في مجموعة واحدة، بما أن تونس جاءت في المستوى الثاني إلى جانب مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
أما
المغرب فجاء في المستوى الثالث مع السنيغال، والكاميرون، ومصر التي قد تسقط في مجموعة واحدة مع منتخب عربي أو اثنين.
أما المستوى الرابع فإنه يضم منتخبات توغو، وأوغندا، وزيمبابوي، وغينيا بيساو.
وتشهد هذه النسخة عودة المنتخبين المصري والمغربي إلى النهائيات علما بأن المنتخب المصري الفائز باللقب سبع مرات سابقة منها ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010 غاب عن النسخ الثلاث الماضية في 2012 و2013 و2015.
ومن المفارقات الغريبة أن النسخة القادمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية ستشهد مشاركة غينيا بيساو للمرة الأولى في تاريخها في النهائيات القارية.
وفيما يلي مستويات المنتخبات المشاركة في العرس القاري:
- المستوى الأول: الغابون، وكوت ديفوار، وغانا، والجزائر
- المستوى الثاني: تونس، ومالي، وبوركينا فاسو، والكونغو الديموقراطية
- المستوى الثالث: الكاميرون، والسنغال، والمغرب، ومصر
- المستوى الرابع: توغو، وأوغندا، وزيمبابوي، وغينيا بيساو