سياسة عربية

هذه أبرز هزائم تنظيم الدولة في سوريا والعراق

خسر التنظيم بلدة دابق السورية التي تكتسي رمزية بالنسبة له- أرشيفية
يسيطر تنظيم الدولة الذي تم طرده من بلدة دابق السورية الأحد، على مناطق شاسعة في العراق وسوريا لكنه مني بنكسات كبيرة في هذين البلدين.

وتقلصت مساحة مناطق سيطرته بنسبة 16% منذ بداية العام إلى 68 ألف كلم مربع حسبما أعلن أوائل تشرين الأول/ أكتوبر مكتب "آي اتش اس" الأمريكي للدراسات، وكان التنظيم المتطرف خسر عام 2015 ما لا يقل عن 14% من مناطقه، وفقا للمصدر ذاته.

سوريا

كوباني: مدينة كردية على الحدود مع تركيا في شمال سوريا. وقد باتت رمزا للقتال ضد تنظيم الدولة بعدما خاض المقاتلون الأكراد معارك عنيفة دامت أكثر من أربعة أشهر لينجحوا أخيرا في كانون الثاني/ يناير 2015 في طرد الجهاديين منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

تل أبيض: تقع أيضا على الحدود مع تركيا في ريف الرقة الشمالي، وقد سيطر عليها الأكراد في حزيران/ يونيو العام 2015. مدينة مهمة على خط الإمداد الرئيسي ونقطة عبور للأسلحة والمقاتلين بين تركيا ومدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الأبرز في سوريا.

تدمر: سيطر التنظيم المتطرف على "عروس البادية" التي تبعد مسافة 200 كم عن دمشق باتجاه وسط سوريا في أيار/ مايو 2015 وعمد إلى تدمير الكثير من أثارها المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، بينها معبدا بل وشمين. وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على تدمر في 27 آذار/ مارس 2016.

منبج: استعادتها قوات سوريا الديمقراطية، التحالف الكردي العربي المدعوم من الأمريكيين، في السادس من آب/ أغسطس 2016 بعد أن خضعت لسيطرة التنظيم الجهادي العام 2014 . وكانت تعد أحد أبرز معاقله في محافظة حلب خصوصا أنها على خط الإمداد الرئيسي الذي كان متبقيا للجهاديين بين الرقة والحدود التركية.

جرابلس: تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج. طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتطرف منها في 24 آب/ أغسطس 2016 في إطار عملية "درع الفرات" التي تشنها القوات التركية ضد الجهاديين والمقاتلين الأكراد على حد سواء.

الحدود التركية السورية: في الرابع من أيلول/ سبتمبر طردت القوات التركية والفصائل المدعومة منها تنظيم الدولة من آخر منطقة واقعة تحت سيطرته على الحدود بين البلدين.

دابق: سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة في 16 تشرين الأول/ أكتوبر على بلدة دابق الحدودية مع تركيا والتي لها أهمية رمزية لدى التنظيم، وعلى بلدة صوران المجاورة.

العراق

تكريت: في 31 آذار/ مارس 2015 أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمال بغداد، بعد أن شنت أكبر عملية لها منذ هجوم الجهاديين في حزيران/ يونيو 2014 الذي سمح لهم بالسيطرة على مساحات واسعة من البلاد. وشاركت واشنطن وطهران من خلال قوات الحشد الشعبي في عملية القوات العراقية.

سنجار: في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 ، استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار (شمال) من الجهاديين قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه الجهاديون بين العراق وسوريا. وكان التنظيم استولى على سنجار في أب/ أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وغالبيتهم العظمى من الأقلية الإيزيدية.

الرمادي: في 9 شباط/ فبراير 2016 تم استعادة مدينة الرمادي السنية على بعد 100 كلم غرب بغداد من تنظيم الدولة الذي سيطر عليها في أيار/مايو 2015.

الفلوجة: أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم مطلع العام 2014، وأعلن الجيش العراقي استعادة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، في 26 حزيران/ يونيو 2016 بعد شهر على شن هجوم فر خلاله عشرات ألاف السكان من المدينة.

القيارة: في 9 تموز/ يوليو 2016 ، سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف الدولي على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التي تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل وفي 25 آب/ أغسطس طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعدادا لمعركة الموصل، أخر معاقله الرئيسية في العراق.

الشرقاط: أعلنت القوات العراقية في 22 أيلول/ سبتمبر استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كلم. والشرقاط أخر معاقل التنظيم في محافظة صلاح الدين.