بن دغر يهاجم إيران والأحمر سيعيد صعدة والحوثي تسلم مسودة
صنعاء- عربي21- أشرف الفلاحي08-Apr-1612:33 AM
شارك
بن دغر: الحكومة ماضية في إعادة الشرعية إلى جميع المحافظات - أرشيفية
أكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عبيد بن دغر، استمرار إيران في التدخل بالشؤون الداخلية لبلاده، وتشجيع أعمال العنف، وإرسال الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين وصالح، وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الرسمية، تشديد رئيس الحكومة خلال لقائه في الرياض، الخميس، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن تيان تشي، على ضرورة التزام الحوثيين وصالح بوقف إطلاق النار، والذهاب فورا نحو تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة. مطالبا "المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح بالانسحاب، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والكف عن التدخل في شؤون الدولة، والتوجه بنية صادقة نحو المحادثات التي تهدف إلى وقف نزيف الدم والتفكير المسؤول في مستقبل البلاد والإعمار.
وأكد بن دغر التزام الحكومة الشرعية بالمواعيد المحددة لبدء المشاورات مع الانقلابيين، والمقرر عقدها في 18 نيسان/ أبريل الجاري بدولة الكويت، والتعاطي مع جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأشار رئيس الحكومة الجديد، المعين بديلا عن خالد بحاح، إلى عزم الحكومة المضي قدما في الإجراءات المتفق عليها بشأن لقاءات الخبراء العسكريين في الكويت، والتي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة.
عازمون على استعادة صعدة
من جانب آخر، أكد بن دغر تمسك حكومته باستعادة محافظة صعده، المعقل الرئيس للحوثيين في شمالي البلاد، إلى إدارتها الشرعية.
وقال رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه في الرياض، الأربعاء، رئيس وأعضاء المجلس الأعلى لأبناء محافظة صعدة: إن الحكومة ماضية في إعادة الشرعية إلى جميع المحافظات اليمنية، بما فيها "محافظة صعدة"، حسبما نقلت مواقع إخبارية محلية.
ولفت بن دغر إلى اهتمام وحرص الحكومة بمحافظة صعدة في المجالات التعليمة والصحية والكهرباء والمياه، وتقديم كافة أوجه الدعم في مختلف الجوانب التي تتطلبها المحافظة، لاسيما خلال هذه المرحلة الراهنة.
وتأتي هذه التصريحات، تباعا، لحديث مماثل، لنائب الرئيس اليمني، الجنرال علي محسن الأحمر، الذي تعهد باستعادتها صعدة من الحوثيين، في اجتماع مشابه بتكتل أبناء المحافظة ذاتها.
الأحمر يتعهد باستعادة صعدة
وقال الجنرال الأحمر إن قضية محافظة صعدة هي قضية اليمن، ولا بد أن تحكم الدولة سيطرتها على كل شبر فيها". مؤكدا أنه لا مكان للمليشيات فيها". على حسب قوله.
وشدد نائب الرئيس هادي على أنه لن تكون هناك دولة في داخل الدولة في صعدة، حيث معقل الحوثيين.
وتعد صعدة معقلا تقليديا لجماعة الحوثيين، ومنها انطلقت نحو مهاجمة المحافظات المحيطة بها، مرورا بإسقاط العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر، من عام 2014، وصولا إلى محافظات جنوب اليمن.
الحوثيون يتسلمون مسودة وقف إطلاق النار
من جهة ثانية، أعلن الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين، محمد عبد السلام، إن الجماعة تسلمت من الأمم المتحدة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، وسلمت ملاحظاتها على تلك المسودة للأمم المتحدة.
وأكد عبد السلام في بيان موجز، على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن النقاش ما زال جاريا على مسودة وقف إطلاق النار، ولم تتم الموافقة النهائية عليها بعد. في وقت أكد قيادي في حزب المخلوع صالح بتسلمهم الوثيقة من مساعد المبعوث الأممي في صنعاء.
حزب صالح لم يوافق على المسودة
وقال يحي دويد، الخميس، في تصريح لموقع "المؤتمر نت" الناطق باسم الحزب، إن حزب المؤتمر تسلم من مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن المتواجد في صنعاء مسودة اتفاق وقف إطلاق النار". مضيفا "قيامهم بدراستها وإعداد الملاحظات عليها وتسليمها إلى الأمم المتحدة".
وأردف قائلا: إن النقاشات جارية حول هذه المسودة التي لم تتم الموافقة عليها حتى اللحظة.
ومن المقرر أن تنطلق جولة جديدة من المحادثات في دولة الكويت في 18 من نيسان/ أبريل الجاري، بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين وصالح، اللذين يقودان تمردا عليها منذ أكثر من عام ونيف.