جدد الناطق باسم جماعة
الحوثيين محمد عبد السلام، التزامهم بالتهدئة العسكرية على الحدود بين
اليمن والسعودية، وذلك عقب تجدد المعارك على الشريط الحدودي بين مسلحي الجماعة وقوات الجيش السعودي الاثنين.
وقال عبد السلام في بيان له، الثلاثاء، إنه تم التوافق على استمرار التهدئة على طول الشريط الحدودي بين البلدين، بما في ذلك جبهة "ميدي" شمال غربي اليمن، والواقعة على مقربة من حدود عسير
السعودية.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في سياق التفاهمات الأولية التي من شأنها أن تفضي إلى وقف شامل للأعمال العسكرية في البلاد، وفتح آفاقا واضحة للدخول في
الحوار السياسي المقرر انطلاقه في 18 من نيسان/أبريل الجاري برعاية الأمم المتحدة.
وأشار المتحدث الحوثي إلى أن التفاهمات أفضت إلى وقف الأعمال العسكرية في عدد من المحافظات اليمنية كخطوة أولى، إضافة إلى وقف التصعيد العسكري في بقية محاور القتال وصولا إلى الوقف الشامل للحرب، واستكمال ملف المفقودين والأسرى وتجميع وتبادل البيانات الخاصة بهم.
وجاء الموقف الحوثي من التهدئة، بعدما اشتعلت مجددا أمس الاثنين، جبهات القتال في مناطق الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، وسط تكثيف للعمليات الجوية من قبل طيران التحالف الذي تقوده الرياض، على مواقع عدة في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قد أعلن أمس، عن تواجد وفد حوثي في الرياض.