أعلنت جماعة "ولاية
سيناء" التابعة لتنظيم الدولة، مساء اليوم الخميس، مسؤوليتها عن الهجومين المسلحين على مدينتي رفح والشيخ زويد، في محافظة "شمال سيناء"، شمال شرق
مصر، تسببا في مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة جنود مصريين، وإصابة عشرة آخرون.
وقال المتحدث باسم
الجيش المصري، محمد سمير، في بيان له إنه "تم رصد ثلاثة أفراد تكفيريين أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك بقطاع رفح، في محافظة شمال سيناء، وعلى الفور قامت القوات بإطلاق النيران باتجاههم، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر الإرهابية".
وأضاف، سمير، أن "القوات المصرية تمكنت أيضا من القضاء على عنصريين إرهابيين في تبادل لإطلاق النيران بمنطقة (دكان المنيعي)، في محافظة شمال سيناء".
وفي سياق متصل، نقلت البوابة الإلكترونية لصحيفة "أخبار اليوم" الحكومية، عن مصادر أمنية لم تسمها، مقتل خمسة جنود مصريين، وإصابة عشرة آخرين، جراء سقوط قذيفة هاون، أطلقها "إرهابيون"، على معسكر "الساحة الشعبية"، في مدينة رفح شمال سيناء.
وقال المصدر ذاته، إن قوة أمنية من الشرطة في قرية "الشلاق"، جنوبي مدينة الشيخ زويد، تعرضت لانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل مجند.
وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، مبايعته لتنظيم الدولة، وتغيير اسمه لاحقًا إلى "
ولاية سيناء".
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب العناصر "الإرهابيين والتكفيريين"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.