سياسة عربية

مركز "العودة" يعقد جلسة أكاديمية لفلسطين بالبرلمان البريطاني

حضر اللقاء سياسيون وحقوقيون وأكاديميون فلسطينيون وبريطانيون - أرشيفية
عقد مركز العودة الفلسطيني ومجموعة "أصدقاء فلسطين والشرق الأوسط"، في حزب العمال البريطاني، الخميس، جلسة نقاش أكاديمية، داخل البرلمان البريطاني، لمناقشة التحديات التي تواجه العمل الفلسطيني في أوروبا في ظل تصاعد إسرائيلي ضده.
 
واستضاف اللقاء النائب عن حزب العمال جراهام موريس، بينما ترأسه مدير قسم الإعلام والاتصال في المركز سامح حبيب.
 
وقال المركز، في بيان، إنه ناقش مع البرلمانيين عدة قضايا، منها "معاداة السامية وكيفية استغلالها للتحريض ضد المدافعين عن القضية الفلسطينية"، إذ تحدث الحقوقي البارز بيتر تاتشل عن أن "إسرائيل أصبحت في حالة هستيريا مع تصاعد وتيرة حركة المقاطعة"، مشددا على أن "المقاطعة هي السلاح السلمي الأقوى والأكثر فعالية لإنهاء الاحتلال".
 
من جانب آخر، ناقشت جوناثن روزنهيد، من جامعة لندن للاقتصاد، كيفية عمل أدوات اللوبي الصهيوني في بريطانيا في الجانب الأكاديمي والإعلامي، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مؤسسات فاعلة تحاول فرض أجندتها على وسائل الإعلام وحتى الخطاب الأكاديمي.
 
وشارك باللقاء نائب رئيس "حركة التضامن مع فلسطين في بريطانيا"، كامل حواش، حيث ألقى كلمة تمحورت حول الأدوات التي يتبناها الفلسطينيون لمواجهة الدعاية الإسرائيلية المضللة، موضحا أن "إسرائيل تمثل دور الضحية منذ نشأتها وتضرب بعرض الحائط القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان".
 
بدورها، شاركت "حركة يهود من أجل حقوق الإنسان للفلسطينيين"، ممثلة بالناشطة ليا لافين، والتي أبدت رفضها للادعاء الإسرائيلي الذي يسوق أن دولة الاحتلال هي ممثل ليهود العالم، معتبرة أن دولة الاحتلال تمثل الصهاينة وليس عموم اليهود في العالم.
 
وذكر "مركز العودة" الحاضرين بوضع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، حيث وزع المركز بيانا على المشاركين حول الوضع المتدهور للقيق، محملا الاحتلال مسؤولية الإعدام البطيء بحق القيق، بحسب تعبيره.