سياسة عربية

شرطي فلسطيني يطلق النار على 3 من جنود الاحتلال شمال الضفة

مكان إطلاق النار قرب حاجز بيت إيل شمال رام الله - فيسبوك
نفذ شرطي فلسطيني عملية إطلاق نار على حاجز إسرائيلي شمال رام الله، أدت لإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين قبل استشهاده برصاص الاحتلال قرب حاجز بيت إيل بالضفة الغربية المحتلة، كما أصيب فلسطيني ثانٍ برصاص جنود الاحتلال عصر الأحد، بعد محاولته دهس جنود إسرائيليين.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن منفذ العملية هو الشهيد أمجد جاسر سكري (34 عاما)، من سكان بلدة جماعين غرب نابلس، ويعمل شرطيا  برتبة رقيب أول في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهو متزوج وله أربعة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر ست أشهر.

ووصف موقع "والا" العبري، إصابة اثنين من الجنود بـ"الخطيرة جدا"، مؤكدا أنه تمت "تصفية منفذ الهجوم" على الفور من قبل قوات الاحتلال.

ونقلت وكالة "معا" الإخبارية عن شهود عيان، قولهم إن "منفذ عملية اطلاق النار "كان يستقل سيارة اقتربت من حاجز التفتيش وعندما جاء الجندي ولامس نافذة السائق فتح الشاب النار وأصاب الجندي في رأسه ثم اطلق النار على جندي آخر واصابه في رأسه أيضا وواصل الشاب اطلاق النار وأصاب جنديا ثالثا لكن الرصاصة جاءت في واقي الرصاص حيث نهض واطلق النار على الشاب ما أدى إلى استشهاده".
 
من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد "البطل" سكري.

وأكد أبو زهري في تصريح له وصل "عربي21" نسخة منه، أن هذه العملية تأتي في سياق "الرد الطبيعي على جرائم الإعدامات الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال"، لافتا أنها "تمثل مؤشرا واضحا على وجود عناصر وطنية داخل الأجهزة الأمنية؛ ترفض سياسة التعاون الأمني مع الاحتلال".

وكشف ماجد فرج مدير جهاز المخابرات الفلسطيني بالضفة، أن جهازه تمكن من إحباط 200 عملية كان ينوي تنفيذها فلسطينيين ضد أهداف إسرائيلية.
 
وفي سياق متصل، أصيب سائق فلسطيني عصر الأحد برصاص قوات الاحتلال المتمركزة غرب مدينة رام اللهن بزعم محاولته دهس جنود الاحتلال.

وأفاد موقع "والا" العبري، أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود أو المستوطنين، واصاف إصابة الفلسطيني بـ"الخطرة".

وبارتقاء الشهيد سكري، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 167 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بينهم 27 طفلا وطفلة وسبع نساء، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز 15 ألف مصاب، بينهم ما يزيد على 5 آلاف إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.

في حين ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء انتفاضة القدس الحالية المستمرة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 31 قتيلا إلى جانب أكثر من 500 جريح.