يشكل سرطان الرئة المسبب الأول للوفيات نسبة أكثر انتشارا بين
الرجال، وهو ثالث أكثر سرطان انتشارا بين
النساء، إذ إنه يوقع عددا من الضحايا، سنويا، أكبر بكثير مما يحصده.
وبحسب "سي إن إن" الإخبارية، فإن من أهم العوامل المسببة لانتشار سرطان الرئة هي الهواء الملوث بالغازات السامة، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، التي تنبعث من السيارات وغيرها من المركبات بشكل أساسي، إذ إن المطاف ينتهي بهذه الغازات السامة في الرئتين، وتتراكم بشكل قادر على التسبب بأمراض رئوية أو أورام سرطانية.
ورغم أن تجنّب التعرض للتلوث الهوائي المسبب للسرطان أمر صعب، خصوصا على سكان المدن الذين قلّما تتحاح لهم فرصة استنشاق الهواء النقي، فإن هناك بعض الخطوات التي يمكن القيام بها، مثل الامتناع عن تدخين الشيشة أو السجائر، وتجنب التدخين السلبي من خلال الامتناع عن الجلوس بجانب المدخنين.
وتقي بعض الأطعمة من سرطان الرئة بالذات، وأظهرت الأبحاث أنها قد تقلل من نسبة الإصابة به حتى 40 بالمائة، وفي ما يأتي عيّنات هذه الأطعمة:
التفاح: يكثُر في التفاح، وخصوصا في قشرته، مركّب الـ"فلافونويد" العضوي الواقي من سرطان الرئة.
السبانخ: وهو من الأطعمة الأخرى الغنية بالـ"فلافونويد".
الثوم والبصل: أظهرت دراسة صينية أن تناول فص ثوم مرتين أو أكثر في الأسبوع يقلل من إمكانية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44 بالمائة، نظرا لمركب كبريتي موجود فيه، ولكن تذهب فائدة هذا المركب في الثوم المطهي أو المخلل. في المقابل، تناول البصل مطهوا أو نيئا يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الرئة.
السمك: أظهرت دراسة أجريت في العام 2012 أن تناول السمك بكميات كبيرة مرتبط بتراجع واضح في خطوة الإصابة بسرطان الرئة، بنسبة قد تصل إلى 21 بالمائة.
الشاي الأخضر: أظهرت دراسة شملت 100 ألف شخص تقريبا أن الشاي الأخضر مرتبط بتقليل إمكانية الإصابة بالسرطان في الرئتين والبروستات والمبيض، ويساعد عصر الليمون على الشاي الأخضر في جعل امتصاص المركبات المفيدة فيه أسهل على الجسم.
الدجاج: أظهرت الدراسات أن تناول اللحوم المعالجة كالنقانق واللحم المقدد، بالإضافة إلى تناول اللحموم الحمراء، مرتبط بزيادة كبيرة في خطورة الإصابة بمختلف أنواع
السرطان، فيما بيّنت دراسات أخرى أن تناول الدجاج يقلل نسبة الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 10 بالمائة.