قال منسق العلاقات الليبية المصرية السابق أحمد
قذاف الدم، إن
تنظيم الدولة تمكن من الحصول على جزء من السلاح الكيماوي الذي أنتجه نظام معمر القذافي قبل سنوات.
وأوضح قذاف الدم ابن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي خلال لقاء مع فضائية مصرية، أن النظام السابق بليبيا دفن كميات كبيرة من سلاحه الكيماوي والغازات السامة بمعسكرات في الصحراء الليبية لإخفائها عن العالم، خلال مشروع تفكيك مشروع السلاح الكيماوي الذي قام به النظام الليبي.
وزعم قذاف الدم أن جزءا من هذا السلاح وصل إلى
سوريا، وأن عمليات قصف مناطق المعارضة التي أوقعت مئات القتلى واتهم بها نظام بشار الأسد، قامت بها جماعات مسلحة وحصلت على هذه الغازات من
ليبيا.
وأشار إلى أن القذافي توصل إلى قناعة بتفكيك مشروع السلاح الكيماوي بعد أن أصبح العرب حلفاء لإسرائيل، ولم يعد للسلاح أي حاجة في ظل التقارب مع إسرائيل أو لرفع العقوبات الدولية عن ليبيا.
ولفت قذاف الدم إلى أن ما يحصل في الدول العربية منذ سنوات هو نتاج "الربيع الأسود وإحضار الغرب للمرتزقة من الشيشان وغيرها من الدول"، مضيفا أنه "على إخواننا في تنظيم الدولة أن يراجعوا أنفسهم إن كانوا صادقين ويغيروا مسارهم وأسلوبهم".
وفي سياق متصل قال: "الدول العربية دمّرت، ومن يظن أن المعارضة يمكن أن تحكم سوريا واهم. وكذلك الحال في اليمن، إذ إنه لا يمكن حل المشكلة بالطريقة التي ينتهجها العرب بأن نقاتل بعضنا".
ودعا قذاف الدم إلى "تشكيل ولايات عربية أو اتحاد عربي لتقوية الدول العربية وإنقاذها من الدمار"، على حد وصفه.