ألمح محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر، إلى تعرضه لمحاولة تسمم عن طريق الطعام داخل محبسه.
وقال مرسي، أثناء إجراءات محاكمته بتهمة التخابر مع قطر، السبت، إنه "رفض تناول طعام لو أنه أكله لحدثت جريمة".
وأضاف مرسي أن "خمسة إجراءات حدثت له داخل السجن، كانت تهدف لحصول جريمة بحقه"، دون الإفصاح عن تلك الإجراءات.
وشكك
مرسي في التقرير الطبي المقدم للمحكمة لتبرير تعذر عرضه عليها في جلسة 22 تموز/يوليو الماضي، حيث أكد أن التقرير والقياسات للعلامات الحيوية من ضغط السكر والدم، كان قبل يوم من تقديمه للمحكمة.
وطالب مرسي، أن يتم عرضه على لجنة طبية من طبيبين نظرا لأنه يعاني من انخفاض في السكر أثناء المساء بشكل مقلق، ملمحا للطعام المقدم إليه لو تناوله كان سيؤدي إلى جريمة، لأنه "متوجس منه.
وإلتمس الرئيس الشرعي من المحكمة السماح له بلقاء دفاعه لذكر لها تفاصيل بخصوص تلك الوقائع تمثل بلاغا خطيرا.
ويحاكم في قضية التخابر مع قطر، إلى جانب مرسي، 10 متهمين، على رأسهم: أحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي، وأمين الصيرفي السكرتير السابق برئاسة الجمهورية، وأحمد عفيفي منتج الأفلام الوثائقية، وخالد رضوان مدير الإنتاج بقناة "مصر 25" (تابعة لجماعة الإخوان تم إغلاقها)، وآخرون.
ويواجه مرسي، في هذه القضية اتهامات بـ"استغلال منصبه، واختلاس أسرار الأمن القومي المصري".
ويمثل مرسي أمام المحاكم المصرية في خمس قضايا، حكم عليه بشكل أولي بالسجن 20 عاما في إحداها، وأحيلت أوراقه إلى المفتي، في قضية "اقتحام السجون"، كما أنه ينتظر النطق بالحكم في قضية "التخابر الكبرى"، بينما تنظر المحكمة في قضيتي إهانة القضاء، والتخابر مع قطر.