سياسة دولية

تركيا توقف زعيم خلية لتنظيم الدولة في إسطنبول وزوجته

لحظة توقيف خالص بايانجوك وزوجته من طرف الشرطة التركية ـ يني شفق
قالت السلطات التركية إنها أوقفت زعيم خلية تابعة لتنظيم الدولة تعمل في تركيا، في وقت بلغ عدد الموقوفين في اسطنبول وحدها إلى103 موقوفين، بما فيهم زوجة الزعيم المفترض لخلية داعش بتركيا.

وقالت الصحافة التركي إن فرق الأمن التركية تمكنت الجمعة من القبض على "خالص بايانجوك" الملقب بـ"أبو حنظلة"، المشتبه بترأس مجموعة تنتمي لـ"داعش" في اسطنبول.

وقالت إنه تم إلقاء القبض على "خالص بايانجوك" المعروف داخل التنظيم باسمه الحركي " أبو حنظلة"، خلال عملية نفذت من قسم الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن اسطنبول.

ويتهم بايانجوك بالعمل على تجنيد عناصر لصالح داعش، فضلا عن كتابته مقالات في بعض وسائل الإعلام التابعة للتنظيم.

وأضافت أن "خالص بايونجوك" الذي سبق أن انضم إلى تنظيم القاعدة، هو نجل "حاجي بايانجوك" الذي تتواصل مقاضاته بشأن قضية حزب الله.

وأفادت بأن من الموقوفين زوجة بايانجوك، الذي سبق أن اعتقلته السلطات في عملية مداهمة ضد تنظيم القاعدة عام 2014 ثم أطلقت سبيله.  

وبلغ عدد الموقوفين في اسطنبول وحدها إلى 103 أشخاص، في إطار العملية الواسعة التي شهدتها المدينة، بالتزامن مع عمليات مماثلة في مدن أخرى، ضد التنظيمات الإرهابية بينها "داعش" و"بي كا كا" و"جبهة حزب التحري الشعبي الثوري".

هذا وضبطت فرق الأمن خلال عملياتها في اسطنبول، 5 مسدسات، و5 بنادق رشاشة، وكمية كبيرة من الذخيرة، وجهازا صاعقا، ومنظارا.

في سياق متصل، أصدر القضاء التركي أمرا بحجب بعض المواقع الإلكترونية، على خلفية اتهامها بالدعاية لتنظيم داعش.

وقال مكتب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن الشرطة بدأت حملة أمنية تستهدف جماعات متشددة في 13 إقليما في أنحاء البلاد، الجمعة.

وأضاف المكتب أن الحكومة عازمة على التصدي لتنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد "على حد سواء".

وذكر المكتب في بيان أن 251 شخصا اعتقلوا حتى الآن خلال المداهمات.
قال رئيس الوزراء التركي داود أوغلو، إن العمليات ضد تنظيم الدولة حققت أهدافها، ولن تتوقف، مؤكدا أنهم يراقبون التحركات باستمرار في سوريا، والمناطق القريبة من الحدود.
 
وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي: "سنرد بشدة على أصغر تحرك يشكل تهديدا لتركيا، وستتواصل تدابيرنا حيال أي تهديد لحدودنا، أو محاولة اعتداء داخل البلاد".

وأكد أن "العمليات لا تهدف إلى حماية أمن الجمهورية التركية فحسب، بل هي عملية سلام من أجل حماية الديمقراطية التركية".