أعلنت جبهة
النصرة في الجنوب السوري، الثلاثاء، القضاء على ما يسمى جماعة "
جيش الجهاد" التابع لتنظيم الدولة، في
درعا.
وقالت "النصرة" في بيان لها حول آخر الاشتباكات مع جيش الجهاد إن الخطوة جاءت "إكمالا لمسيرة الفتوحات في الجنوب وبعد أيام وأسابيع من الإعداد لمعركة كبرى فيها فتح الطريق للمحاصرين في الغوطة الغربية".
وأضاف البيان: "بعد بدء دخول أرتال المجاهدين إلى منطقة العمل العسكري المجهز له مسبقا، قامت عصابة مارقة تنتهج منهج الخوارج ومبايعة لجماعة الدولة تدعى بجيش الجهاد بطعن المجاهدين في ظهورهم قبل بدء العمل بساعات، فقتلت بعضهم غدرا، وأسرت البقية".
وأشار البيان إلى أن "جبهة النصرة قامت بمشاركة بعض الفصائل وبحكم قضائي من دار العدل بالسعي للقضاء على هذه الفئة المارقة، فدارت معارك حتى أتم الله الأمر بالنصر والفتح، فاستأصلت تلك الفئة الخارجية من معاقلهم في بلدات (العدنانية - القنيطرة المهدمة - رسم الشولي - القحطانية) في فجر يوم الثلاثاء".
ونجحت كتائب إسلامية مقاتلة قبل عدة أيام في طرد مقاتلي "جيش الجهاد" المؤيد لتنظيم الدولة من معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان، بعدما كانت هذه الفصائل مجتمعة مع جبهة النصرة، تمكنت من السيطرة عليه في أيلول/ سبتمبر الماضي إثر معركة مع قوات الأسد.
ومنذ أيام، تشتبك جبهة النصرة وكتائب مقاتلة، من بينها حركة أحرار الشام، ومقاتلون تابعون للجبهة الجنوبية (الجيش الحر)، مع "جيش الجهاد" الذي أنشئ قبل أسابيع، ويضم بضعة فصائل صغيرة مؤيدة لتنظيم الدولة، في منطقة القنيطرة.