ذكرت قناة العربية التلفزيونية، الجمعة، أن
السعودية قررت إعادة سفيرها إلى
السويد، في تحرك سيخفف من حدة خلاف دبلوماسي بشأن سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.
ولم تذكر القناة مزيداً من التفاصيل على الفور.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، سحبت السعودية سفيرها بسبب انتقادات سويدية لمعاملة المملكة للنساء والمعارضين.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، انتقدت وزيرة الخارجية مارجوت
فالستروم على موقع "تويتر" جلد السعودي رائف بدوي، ووصفته بأنه "محاولة وحشية لإسكات أشكال التعبير الحديثة"، على حد تعبيرها.
كما أنها انتقدت السياسات التي تؤثر على النساء.
وقامت الرياض في أعقاب ذلك بإلغاء خطاب كانت ستلقيه فالستروم أمام جامعة الدول العربية، وفي وقت لاحق أنهت ستوكهولم اتفاقاً دفاعياً كان قائماً منذ فترة طويلة مع السعودية.
وعدّت التصريحات السويدية "تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، لا تجيزه المواثيق الدولية ولا الأعراف الدبلوماسية، ولا ينسجم مع العلاقات الودية بين الدول".
يذكر أن الإمارات العربية المتحدة استدعت أيضاً سفيرها لدى السويد بعد أسبوع من قيام المملكة العربية السعودية بالخطوة ذاتها، وذلك احتجاجاً على تصريحات فالستروم ضد السعودية.