قضت محكمة
مصرية، السبت، في حكم أولي، باعتبار
كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (
حماس) الفلسطينية، "منظمة إرهابية".
واستندت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في منطقة عابدين، وسط القاهرة، إلى مزاعم "تورط الكتائب في العديد من العمليات الإرهابية، آخرها تفجير كمين كرم القواديس، قبل نحو 3 أشهر".
من جهتها رفضت حركة حماس قرار
القضاء المصري باعتبار كتائب القسام منظمة إرهابية.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إن حماس ترفض قرار المحكمة المصرية بإدراج كتائب القسام منظمة إرهابية، وتعدّ هذا القرار مسيساً وخطيراً ولا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي".
وشدّد على أن حركته ترفض الزج باسم "كتائب القسام" في الشأن المصري الداخلي.
وأضاف "كتائب الشهيد عز الدين القسام هي عنوان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ورمز لكرامة الأمة وعزتها رغم كل محاولات التشويه التي تتعرّض لها".
وكان سمير صبري، المحامي، أقام دعوى قضائية، تطالب بإدراج "كتائب القسام" منظمة إرهابية، بادعاء "تورطها في العمليات الإرهابية داخل البلاد، مستغلة الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتها الإرهابية، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة، وترهيب المواطنين في العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها"، بحسب الدعوى.
وكانت المحكمة ذاتها قضت الاثنين الماضي، بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب باعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، "منظمة إرهابية"، حسب مصدر قضائي.
وتنظر محاكم "الأمور المستعجلة" في مصر القضايا العاجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت، ويمكن الطعن على أحكام هذه المحاكم أمام محكمة "استئناف الأمور المستعجلة" خلال 15 يوما من صدور الحكم.