قال موقع إلكتروني
لبناني: "إن قياديا بارزا في
حزب الله قدم استقالته من المهام الموكلة إليه لأسباب وصفها الموقع بـ"الخاصة"، دون أن يوضح طبيعة هذه الأسباب.
وأوضح موقع "لبنان24" المملوك لرئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي أن عضو المجلس السياسي في الحزب غالب أبو زينب، المكلف بمتابعة ملف الحوار مع الطرف المسيحي قدّم استقالته من مهامه، حيث قبل الحزب
الاستقالة وينوي تولية الملف إلى محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي.
وتأتي استقالة "أبو زينب" في ظل جدل تشهده الساحة اللبنانية بعد كشف الحزب عن اعتقال أحد قادته يدعى محمد شوربة؛ المسؤول عن العمليات الخارجية بتهمة العمالة للكيان الإسرائيلي وتورطه في العديد من قضايا العمالة للاحتلال منذ العام 2007.
وجاء إعلان الحزب عن هذا الاعتقال في أعقاب تقارير إعلامية بشأن العميل، اضطر بعدها الحزب إلى الإعلان صراحة عن القضية، التي كانت فرصة لخصومه السياسيين لاستغلالها.
من ناحيته، قال النائب عن حزب القوات اللبنانية في مجلس النواب أنطوان زهرا إن "حزب الله مليء بالجواسيس وهذه ليست السابقة الأولى التي يكتشف فيها وجود عملاء إسرائيل داخل الحزب، فقد كشفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عن الكثير من الخلايا العاملة لحساب العدو الإسرائيلي في البيئة الحاضنة للحزب".
وأضاف زهرا في حديث نقلته الوطن السعودية "ليس غريباً على من يفاخر بتبعيته لدولة إقليمية هي إيران، وتؤكد صفته أنه جزء لا يتجزأ من عمليات الحرس الثوري أن يتورط بعض من عنده في التجسس لصالح إسرائيل".