قررت عدد من دور
السينما الأميركية المستقلة عرض
فيلم "المقابلة" الكوميدي الذي أنتجته شركة "
سوني بيكشترز"، يوم عيد الميلاد كما هو مقرر، رغم التهديدات التي تردد أن
كوريا الشمالية تقف خلفها.
وكانت الشركة قررت إلغاء عرض الفيلم الذي يروي قصة خيالية عن مخطط لوكالة الاستخبارات الأميركية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بعد هجوم معلوماتي وتهديدات.
وذكرت سينما الامو درافتهاوس في أوستن بتكساس، وبلازا أطلنطا في جورجيا الثلاثاء أنها ستعرض الفيلم الذي يتعرض بالنقد لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون.
وقال تيم ليغ مؤسس سينما ألامو في تغريدة يعلن فيها أن سوني عادت عن قرارها بإلغاء عرض الفيلم، وقال "سنوفر عروض الفيلم خلال ساعة. انتصار".
وأكدت شركة سوني الثلاثاء أنها ستسمح بعرض فيلم "المقابلة" في عدد من دور السينما خلال عطلة عيد الميلاد (الكريسماس)، في عودة عن قرارها منع عرض الفيلم بعد التهديدات.
وقال مايكل لينتون الرئيس التنفيذي لشركة سوني أنترتينمت "لم نتخل مطلقا عن إطلاق فيلم "المقابلة"، ونحن مسرورون لأن الفيلم سيعرض في عدد من دور السينما يوم عيد الميلاد".
وقال إن الفيلم سيعرض عبر "منصات" أخرى وفي عدد أكبر من دور السينما في المستقبل. وتعرضت الشركة لانتقادات شديدة لإذعانها لتلك التهديدات، حتى من الرئيس باراك أوباما.