خضع فرسا نهر من مزرعة
بابلو إسكوبار السابقة التي تحولت إلى متنزه بعد مقتل تاجر المخدرات الشهير، لعملية تعقيم لتجنب ازدياد أعداد هذه الحيوانات على ما قالت السلطات.
وأوضح معهد كورناري العام ومقره في أنتوكيا (شمال غرب) معقل كارتيل ميديين السابق أن هذين الحيوانين الثديين كبيري الحجم خضعا للعملية "من أجل تجنب تكاثر هذا النوع".
وكان تاجر المخدرات الكبير الذي قتلته الشرطة خلال عملية مطاردة في العام 1993، أقام حديقة حيوانات فعلية في مزرعته في بويرتو تريونفو مع حيوانات استوردها من العالم أجمع من بينها فرسا نهر أنثى وذكر.
وقد سلمت الحيوانات الأخرى إلى حدائق حيوانات في كولومبيا لكن تكاثر
فرس النهر التي تركت في البرية تسبب في أضرار في المنطقة ما أدى إلى تحرك السلطات.
وكان فرسا النهر هربا من مزرعة إسكوبار وانتقلا إلى مزرعة أخرى فأطلق عليهما مالكها اسم خواكو وماتيلدو. ولا يعرف أين ستكون وجهتهما الآن.
وقال كارلوس زولواغا مديرة معهد كورناري إن تعقيم فرسي النهر يهدف "إلى حمايتهما ومنعهما من الاستمرار بالتكاثر بسبب الأضرار اللاحقة بالمنطقة والكلفة".
وتضم مزرعة إسكوبار المفتوحة أمام الزيارات 31 فرس نهر تتطلب 300 كيلوغرام من الغذاء اليومي يضاف إليها خواكو وماتيلدو فضلا عن ثلاثة أخرى فرت في الطبيعة.
واقترحت عدة محميات وحدائق حيوانات أجنبية في الماضي استضافة عددا من فرس النهر من مزرعة إسكوبار.