دعت
الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين بريطانيا إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني عن "
وعد بلفور"، وتحمل المسؤولية القانونية، والأخلاقية تجاه ما وصفته بـ"الجريمة البشعة".
وقالت الجبهة ـ تنظيم يساري ـ في بيان صادر عنها في الذكرى الـ"97" لوعد بلفور إنّ على بريطانيا أن تعتذر للشعب الفلسطيني.
وأضافت: "على بريطانيا، أنّ تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، ويتوجب عليها الاعتذار، والتكفير بإعادة الحقوق إلى أصحابها الحقيقيين".
وأكدت الجبهة، على المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية لبريطانيا عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم مادي، ومعنوي.
وأوضحت أن تنامي التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، في بريطانيا، والذي توج بقرار مجلس العموم البريطاني يجب أن يُعزز بمحاصرة بريطانيا، والضغط عليها من أجل محو الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني، ووقف دعم إسرائيل.
و"وعد بلفور" هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 من تشرين الثاني/نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها إن "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".
وفي كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى "بلفور" بدعوات تطالب بريطانيا بتقديم الاعتذار عن تداعيات وآثار الوعـد.