صحافة إسرائيلية

معاريف: إسرائيل طورت منظومة قبة حديدية بحرية

للمنظومة قدرة دفاعية متعددة قادرة على إطلاق عدة صواريخ بنفس الوقت ـ معاريف
كشفت صحيفة معاريف، الإثنين، عن منظومة جديدة للدفاع عن السفن، قامت بعرضها سلطة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية "رفائيل"، مستندة إلى فكرة القبة الحديدية البرية. وتستهدف المنظومة الجديدة ضمن أمور أخرى حماية طوافات الغاز في شواطئ إسرائيل. 
 
وقالت معاريف إنّ المنظومة تأتي في إطار حماية الآليات القتالية، المنشآت الاستراتيجية وطوافات الغاز. وهي ناجعة ضد مجموعة كبيرة من التهديدات الحديثة وقادرة على أن تعالج عددا كبيرا من الصواريخ التي تطلق نحو الهدف.
 
وفي التفاصيل أكدت الصحيفة أنّها مثل القبة الحديدية التي تستخدم في البر، ولها أيضا زمن رد قصير جدا. وتتضمن المنظومة وسيلة إطلاق تلقائية، تركب تحت دكة السفينة وهي تستخدم رادار السفينة ولا تتطلب رادار رقابة نار خاصة، مثل المنظومة البرية. كما أن للمنظومة قيادة سلاح ورقابة متداخلة مع منظومة إدارة القتال في السفينة، مما يسمح بالتشغيل والإطلاق للصواريخ نحو الصاروخ المطلق نحوها. 
 
وأضافت أن للمنظومة قدرة دفاع ضد عدد من الصواريخ في نفس الوقت ويمكن أن تُحشى فيها حتى عشرة صواريخ اعتراض لكل وحدة تلقائية، ذات وسيلة اطلاق خاصة. ولصواريخ الاعتراض قدرة على اعتراض الصواريخ على 360 درجة وبشكل غير محدود. وللصاروخ الاعتراضي رأس متفجر هو الأكثر تطورا في العالم مما يضمن احتمالية عالية لاعتراض جملة واسعة من الصواريخ المهددة. وهو سريع جدا وذو قدرة اعتراض تسمح بوتيرة عالية من الإطلاق نحو الأهداف. وصداه ذو قدرة شديدة القوة، الأمر الذي يضمن التدمير التام للصاروخ المطلق. 
 
كما أكدت الصحيفة أنّ القبة الحديدية البحرية ذات موطئ صغير ويمكنها أن تدمج في سفن صغيرة. وهي تسمح للسفن بالقيام بأعمالها الجارية والعمل بنجاعة ضد التهديدات، مع أداء عال بادعاء مطوريها سيتم تحسينه أكثر في المستقبل. ويمكن تفعيل المنظومة من البحر أيضا في الوقت الذي تكون فيه السفينة راسية قرب الشاطئ.