ملفات وتقارير

البيان الأول لـ"حركة المقاومة الشعبية" ضد عسكر مصر

تظاهرة لمجموعة تحت مسمى "حركة المقاومة الشعبية" - (أرشيفية)
أصدرت حركة المقاومة الشعبيةمصر، بيانها الأول في الذكرى الأولى لمذبحتي رابعة والنهضة، والذي أعلنت فيه عن تكوين مجموعات ردع عسكرية والتئام تلك المجموعات بمحافظة القاهرة موحدة على طريق الحركة وتحت اسم "مجموعة الشهيد محمد حلمي- القاهرة".
 
وجاء في البيان: "لما كان الوضع يزداد سوءا، ولما تفشى الظلم والظلام والخراب، وفي ظل غياب القصاص من قتلة ثوار الحرية منذ 25 يناير وحتى الآن، قررنا - نحن الرجال.. رجال مصر - المواجهة مع نظام مبارك العنيد بكل ما أوتينا من مدد شعبي وبكل متطور من الأساليب".
 
وأضاف: "أن يتقدم بياننا الأول ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لهو أمر سيكون محل جدل، ولنقطع على إعلامنا المدنس حبل استنتاجاته الموجهة، نقول: إن هذا الكيان الذي نعلن تدشينه اليوم رسميا (حركة المقاومة الشعبية- مصر)، لهو تزيين لجهود أشهر مضت - قبل أي ذكرى - بدأ فيها عملنا المقاوم لاستبداد عسكر مصر، منذ أن علمنا أن ثورتين لا تكفيان للتغيير، إحداهما أربكت وأخراهما أجهضت ورُكبت بثورة مضادة، وأن علينا بذل المزيد من الدماء لننال العيش، وامتطاء المزيد من الأشواك لننعم بالحرية، ودفع الكثير من الثمن لنغنم العدالة الاجتماعية".
 
وأكد البيان أن "إعلان انطلاق هذا الكيان المقاوم الجديد لهو رغبة مصرية خالصة في توحيد جهود المقاومين المصريين في أنحاء المحروسة، تحت مسمى واحد وهدف مشترك ووسائل متشابهة وكيانات لامركزية متعددة".
 
وقال مخاطبا: "أيها المقاومون الأحرار.. تزف إليكم حركتكم (حركة المقاومة الشعبية - مصر) في بيانها الأول نبأ التئام مجموعات ردع العسكر بمحافظة القاهرة موحدة على طريق الحركة وتحت اسم (مجموعة الشهيد محمد حلمي- القاهرة)، وعلى وعد بأن تتوالى عليكم البيانات ببشارات من جميع المحافظات قريبا إن شاء الله، أولها اليوم بعملية نوعية من تنفيذ حركة المفاومة الشعبية - مصر".
 
وأضاف: "أيها الشعب.. نخاف الله ولا نغضبه، نتقدم في ثقة بما لدينا من أدوات المقاومة الشعبية الموجعة التي ستحرم القتلة المتحكمين بمصير البلاد الآن من أدوات القتل والنوم والراحة أو الفرحة بانتصارات زائفة يوهمون بعضكم بها".
 
وتعهدت الحركة في بيانها بعدم الصمت "أمام سلاح القتل الذي يعمل في رقاب أبناء الشعب، أو أمام كفر الجوع الذي يكتبونه علينا جميعا، بينما القتلة في القصور والحصون يختفون منا بين حراسهم".
 
وأعلنت الحركة أن "من دخل من البلطجية بيته فهو آمن، ومن التزم من كلاب العسكر مكانه فهو آمن، أما من اعتدى فلا يلومن إلا نفسه".
 
واختتمت الحركة بالقول: "سنفعل المستحيل، حتى تتحقق مطالب هذا الجيل، سندفع الدماء عن طيب نفس حتى نسحق عملاء إسرائيل، القصاص لكل الشهداء حقنا وسنقتنصه في نهاية المطاف، فما ضاع حق وراءه مُطالب. الله .. الشهداء .. الثورة، حركة المقاومة الشعبية – مصر، مجموعة القيادة.. مجموعة الشهيد محمد حلمي – القاهرة".