اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما مع المستشارة
الألمانية انغيلا ميركل السبت على اعتبار أن أي تدخل
روسيا في أوكرانيا حتى وإن كان لأسباب إنسانية سيكون "مرفوضا" بدون موافقة صريحة من كييف.
وأوضح البيت الأبيض في بيان أن أوباما وميركل اتفقا في محادثة هاتفية على أن "أي تدخل روسي في أوكرانيا حتى ولو لمبررات "إنسانية" هو أمر مرفوض بدون تصريح واضح ورسمي من الحكومة الأوكرانية".
وأضاف البيان أن الاثنين اعتبرا أن "ذلك سيشكل انتهاكا للقانون الدولي وستترتب عليه عواقب إضافية" في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة بالفعل على موسكو.
وجدد أوباما وميركل دعوتهما إلى روسيا لمحاولة إيجاد تسوية سياسية للازمة.
وكان أوباما قال هذا الكلام نفسه قبل ذلك بقليل مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
من جانبها نفت موسكو أي محاولة من قبل قواتها لدخول أوكرانيا كما تتهمها كييف.