رياضة عربية

قطر تمتنع عن التعليق على تحقيق فيفا حول "الرشاوى"

كأس العالم في قطر - أرشيفية
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، المقرر إقامتها في قطر، الأحد، التزامها بتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعدم التعليق على التحقيقات الجارية حاليا بشأن عملية التصويت على منح حق تنظيم مونديالي 2018 و2022.

وقالت اللجنة، في بيان: "التزاما منا بالتوافق مع قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي طلبت منا الامتناع عن التعليق على عملية التحقيق، فإننا سنستجيب لهذا الطلب بشكل كامل"، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.

وأضافت اللجنة أنها على "ثقة كاملة في نتائج عملية التحقيق الجارية حاليا، وستثبت بشكل قاطع أحقية قطر في استضافة البطولة العالمية الكبيرة".

ومضت قائلة إن "قطر فازت بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022، لما تتمتع به من مميزات أهلتها لهذا الفوز عن جدارة واستحقاق".

ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الأحد، تقريرا جديدا عن مزاعم فساد بشأن ملف تنظيم مونديال 2022، بعد أسبوع من نشرها تقريرا يقول إن القطري رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، محمد بن همام، دفع أموالا لمسؤولين كورويين لدعم حصول بلاده على حق تنظيم المونديال.

وهو ما نفته آنذاك اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مشددة على أنه لم يكن لابن همام أي دور في الملف القطري.

وقبل أيام، صرح رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي، الأمريكي مايكل غارسيا، بقوله: "نتوقع إنهاء مرحلة تحقيقنا قبل 9 حزيران/ يونيو الجاري، وعرض التقرير على غرفة التحكيم في الفيفا بعد نحو 6 أسابيع من ذلك"، أي بعد المباراة النهائية لمونديال البرازيل، المقررة يوم 13 تموز/ يوليو المقبل.

وتتصاعد الدعوات عبر وسائل إعلام غربية، ولا سيما بريطانية، إلى إعادة التصويت على منح حق تنظيم كأس العالم 2022، إذا تم إثبات مزاعم الفساد بشأن ملف قطر الفائز.

وتقول تقارير إعلامية بريطانية إن ثمة فساد ورشاوى في فوز دولة قطر بتنظيم بطولة عام 2022، كأول دولة تفوز بالاستضافة في الشرق الأوسط، وذلك وسط دعوات أيضا إلى إعادة تقييم فوز روسيا بحق تنظيم مونديال 2018، لاحتمال وجود فساد.

وحصلت قطر على استضافة مونديال 2022 بعد منافسة مع أمريكا، واستراليا، وكوريا الجنوبية واليابان.