صحافة عربية

دجلة يهِب البغداديين موتا بالمياه المسرطنة

صحافة عربية جديد - صحف عربية الثلاثاء
نشرت خلود العامري تحقيقا في صحيفة الحياة اللندنية حول التلوث الذي أصاب نهر دجلة في العراق.

وتبدأ العامري تحقيقها من خلال قصة أحمد حسين الذي بدا يائساً وهو يراقب حالة شقيقه الأصغر محمود الذي يعاني من التسمم الحاد بالمياه الملوثة.

وتقول العامري إن "التلوث لا يتعلق بمياه نهر دجلة الملوثة بمخلفات مئات المصانع والمصافي وشبكات المجاري ومخلفات المستشفيات التي تشكل مصدر تهديد يومي لحياة عشرات العراقيين، بل يمتد الأمر ليشمل حتى مياه الشفة التي تحمل الموت البطيء إلى أكثر من 7 ملايين مواطن في العاصمة بغداد لوحدها".

وتضيف العامري إن نهر دجلة "واهب الحياة" أصبح حامل "الموت الصامت" لأناس تعودوا الحديث عن "الموت بالمفخخات".
وتلفت إلى أن "محطات تصفية غير كفوءة تدفع مياهها عبر آلاف الأمتار لشبكات أنابيب منتهية الصلاحية متداخلة مع شبكات مجارٍ متآكلة، لتكون مصدراً دائماً لأمراض قاتلة يحملها النهر".

وتنقل عن مسؤولين بمستشفى الصدر ببغداد، والذي يستقبل يومياً حوالى 400 طفل مصاب بأمراض تسببها المياه الملوثة، قولهم إنهم "يسجلون خمس حالات وفاة كمعدل يومي بسبب الإسهال الحاد، بعضها ناجم عن شرب واستخدام مياه الأنهر مباشرة، وبعضها عن شرب المياه الملوثة".

وتذهب العامري إلى أن "ملوثات بغداد التي أثقلت مياه النهر امتدت بتأثيراتها الخطرة إلى البيئة الحياتية للنهر والثروة السمكية فيها، بل وإلى مئات الحقول الزراعية الممتدة على ضفتيه والتي تسقى بمياهه الملوثة، لتتسع معه دائرة الخطر بإنتاج محاصيل "ملوثة ومسرطنة" تفتك بالعراقيين".
  
"داعش" تلجأ إلى "حرب المياه" في معركتها مع الحكومة العراقية

تنقل صحيفة الشرق الأوسط أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وصف لجوء مسلحي "داعش" إلى قطع المياه عن نهر الفرات بأنه تطور خطير يستوجب اتخاذ أقصى درجات القوة.

لكن البيان الذي أشارت إليه الصحيفة اتهم أيضا من أسماهم بـ"البعثيين وأيتام النظام المقبور الموجودين في الفلوجة".
وتوعد المالكي "باستخدام أقصى درجات القوة من أجل إنقاذ حياة الناس والأراضي الزراعية".

وقال مصدر أمني مسؤول بالأنبار للصحيفة إن "هناك اجتماعات بين قيادة العمليات المشتركة في الأنبار ومسؤولين في الحكومة المحلية بهدف تنسيق المواقف، لأن غلق المياه، وذلك من خلال سيطرة المسلحين على سد النعيمية، يعني عطش نحو خمس محافظات وسطى وجنوبية وهي كربلاء والنجف وبابل والديوانية والمثنى بعد هبوط المناسيب بشكل كبير جدا".

لكن الصحيفة تنقل عن مجلس أبناء العراق أن "الهدف الذي يسعى تنظيم داعش إلى تحقيقه ليس إيقاف المياه عن محافظات الوسط والجنوب، بقدر ما هو إغراق عدد من المناطق المحيطة بالفلوجة التي تتخذها القطعات العسكرية مقرات لها، الأمر الذي يشل حركتها من جهة ويضطرها إلى الانسحاب".
 
أنقرة ترحب بأرمن سورية

قالت صحيفة النهار اللبنانية أن وزارة الخارجية التركية أعلنت ترحيب أنقرة بالأرمن السورييين الفارين من العنف الدائر في سورية.

ونقلت الصحيفة عن بيان للوزارة إنه "تم إيواء 18 أرمنياً سوريا في منطقة فاكيفلي بمحافظة هاتاي (اقليم اسكندرون) التركية".

وقالت إن "تركيا تفتح أبوابها لكل القادمين من سوريا فرارا من الاشتباكات هناك، بمن في ذلك المواطنون (الأرمن) الذين تضرروا من الاشتباكات في بلدة كسب السورية". وأشار بيان الحكومة، وفقا للصحيفة، إلى أن "مسؤولين في الحكومة التركية يتعاونون عن كثب مع البطريركية الأرمينية والجالية الأرمينية في تركيا من أجل تقديم المساعدة لأرمن سورية، وأنه تم اتخاذ إجراءات لتوفير الحاجات الأساسية ضيوف تركيا".
 
30 ? من مساكن الجزائريين مهدّدة بالسقوط بفعل الزلازل

كتبت صحيفة النهار الجديد في الجزائر أن "كافة المقرات الاستراتيجية والمباني الوزارية مهدّدة بالسقوط بفعل الزلازل، في حال عدم الإسراع في ترميمها، وذلك بعد دراسة أجراها المركز الوطني للبحوث التطبيقية في هندسة الزلازل".

وتشير الصحيفة إلى أن "هذه المقرات وغيرها قد شيّدت قبل عام 1980، السنة التي سجل فيها زلزال الأصنام الذي خلّف ضحايا بشرية وخسائر مادية كبيرة".

وقال الدكتور محمد بلعزوقي، رئيس المركز الوطني للبحوث التطبيقية في هندسة الزلازل للصحيفة إن "كافة المباني العمومية وبعض الثكنات التابعة للمديرية العامة المدنية التي شيِّدت قبل عام 1980، مهدّدة بالسقوط بفعل الزلازل لافتقادها شهادة المطابقة".

وبخصوص المساكن الفردية، كشف بلعزوقي للصحيفة عن وجود نسبة 30 ? من مساكن الخواص، غير مطابقة وفي حاجة إلى إدخال تغييرات من ناحية الإنجاز.
 
تطوير نظام ري إلكتروني ذكي للمزارع في أبوظبي

كشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لصحيفة البيان الامارتية عن تفاصيل مشروع جديد لـ "الري الذكي".

ونقلت الصحيفة عن محمد جلال الريسي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، قوله إن "هذا المشروع يأتي ضمن سعي الجهاز لنشر فكرة المزارع الذكية والنموذجية في الإمارة التي من شأنها أن تقلل الهدر في مياه الري وتوفره بنسبة كبيرة، لا سيما أن العديد من التقارير تشير إلى أن القطاع الزراعي هو المستهلك الأكبر للمياه في الدولة بنسبة تبلغ نحو 70%".

وأوضح الريسي للصحيفة أن "مشروع الري الذكي يقوم على اعتماد نظام الجدولة الآلية لعملية الري بواسطة أجهزة استشعار رطوبة التربة، إذ يتيح معرفة نسبة المياه التي تحتاج إليها التربة استناداً إلى نسبة رطوبتها، كما يمكن أيضاً باستخدامه معرفة احتياجات الري للمحاصيل الزراعية، بحسب المواسم الزراعية ونوع المحاصيل، وذلك عبر مجسات لاسلكية تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، وتقوم باستمرار على مراقبة درجة رطوبة التربة، وتحديد المياه الضرورية لريها".

وعن طريقة تشغيله أضاف "ترتبط شبكة الري الكلية للمزرعة الواحدة بنظام تشغيل إلكتروني، يأخذ بعين الاعتبار إتمام عملية الري تبعاً للمناخ ونوع المحصول، ويمكن لهذا النظام المتطور للري إمكانية تحديد رطوبة التربة بشكل يومي، وحساب المتغيرات الأساسية كالمناخ ونوع التربة".

وتابع "تطبيق أساليب الري الذكية ستكون له نتائج باهرة، وستسهم بشكل هائل في التقليل من استهلاك المياه في الري".
 
لهذه الأسباب تقاضي اعلامية قطرية ضاحي خلفان

في صحيفة الشرق القطرية تؤكد الإعلامية القطرية الدكتورة إلهام بدر "تمسكها بحقها في مقاضاة ضاحي خلفان تميم - نائب رئيس الشرطة والأمن العام بإمارة دبي – جنائيا وفق المادة 325 من قانون العقوبات القطري بعد تهديده الواضح والصريح بالإستيلاء على الدوحة .. وترويعه للآمنين".

ودعت بدر "جميع من تضرر من هذا التهديد وطاله في نفسه أو فيمن يهمه أمرهم التعامل مع الموضوع بشكل حضاري كفله القانون ونظمه لمنع الترويع والإرهاب عن الناس".

وعن سبب مقاضاتها لضاحي خلفان، والتهمة التي وجهتها ضده في الشكوى، قالت للصحيفة "استنادا إلى الحق المكفول قانونا فإن الدعوى المرفوعة ضد ضاحي خلفان تتعلق بالتهديد الواضح والصريح بالإستيلاء على الدوحة، وفي هذا تهديد صريح للآمنين تجرمه قوانين العقوبات في كل من قطر والإمارات بمواد محددة".

وأضافت "حيث إن التهديد تمت الإشارة إليه كتابة من خلال تويتر فإنني أتمسك بحقي في ملاحقته جنائيا وفق المادة 325 من قانون العقوبات القطري والتي لم يغفل قانون العقوبات الاتحادي في مادته 353 تجريمها أيضا".