خرجت الأحد عشرات المظاهرات من
الجامعات المصرية الرئيسية، والجامعات والمعاهد الخاصة، ترفض عودة الحرس الجامعي مرة أخرى والتضييق على الطلاب، وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين منهم والقصاص للشهداء من الطلاب.
وأحرق مجهولون سيارة بث تابعة لفضائية مصرية مؤيدة للانقلاب، وجرت اشتباكات بين الشرطة والطلاب استخدم فيها الغاز المسيل للدموع.
ونظم مئات الطلاب الذين بدأوا دراستهم السبت، وقفة احتجاجية الأحد، أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة، وذلك للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين في الأحداث التي شهدتها الجامعة بالفصل الدراسي الأول، ورفضًا لما تقوم به قوات الشرطة من التعامل مع الطلاب، وردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والداخلية، رافعين لافتات تندد بقتل واعتقال زملائهم ورفضهم عودة الحرس الجامعي.
ورفع الطلاب المشاركون في الفعالية أعلاما كتب عليها "طلاب ضد الانقلاب"، وأعلاما أخرى صفراء تحمل شعار "اتحاد الطلاب إيد واحدة، يسقط يسقط حكم العسكر".
وقامت قوات الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية في كل الاتجاهات، ودفعت قوات الأمن بتعزيزات للسيطرة على الموقف.
ورغم تأجيل افتتاح جامعة
الأزهر إلى 15 آذار/ مارس الجاري، خشية مظاهرات الطلاب العارمة هناك منذ بداية الدراسة، تظاهر طلاب تلك الجامعة أمام منزل مدير أمن القاهرة (أسامة الصغير) بمدينة نصر، للمطالبة بالإفراج عن طالبات الأزهر المعتقلات.
وأعلنت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر، في بيان لها الأحد، أنها شاركت في مظاهرات جامعة القاهرة، حيث تأجلت الدراسة في جامعة الأزهر، ولم يتمكن الطلاب من التظاهر بجامعتهم.
ورفع الطلاب خلال الوقفة شارات "رابعة العدوية" وصورا للطلاب والطالبات "المعتقلات"، وهتفوا ضد "اعتداءات" الداخلية على طلاب وطالبات الأزهر.
كما تظاهر مئات الطلاب الآخرين في الإسكندرية والمنصورة وجامعات جنوب مصر، للاحتجاج على ما يعتبرونه "قمعا أمنيا"، وهتفوا بسقوط حكم العسكر ومحاكمة ضباط الشرطة الذين قتلوا زملاءهم بالرصاص الحي في المظاهرات.