صحافة عربية

كتائب "عبد الله عزام": لا نستهدف عامَّة الشيعة

صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
تنقل النهار اللبنانية عن بيان لـ "كتائب عبد الله عزام" يشير فيه إلى "خلل حصل في تفجير المستشارية الايرانية - بيروت أدى إلى سقوط قتلى من المارة"، كاشفة عن أن "المخطَّط كان أن يحدث الانفجاران في مكان لا يصل منه عصف الانفجار إلى الطريق العام حتى لا يتضرر أحد من المارة".

وهاجمت الكتائب في بيان نشرته في حسابها على "تويتر" حزب إيران (حزب الله) ومساعيه للهيمنة على بلاد الشام وعلى ساحتيها، لبنان وسورية.

وتقول "الكتائب" إن "الحزب مستمر في استكباره ويزيد ظلمه لأهل السنة بتعاقب الأيام، وتستمرُّ الحملات الأمنية "الحزبية" على أهل السنة، وتبطش بهم بالتضييق والاعتقالات، وتخصُّ بالنصيب الوافر، العاملين لصالح الثورة السورية ونصرة المستضعفين وكلَّ من يدافع عن أهله ولو بسلاح الكلمة".

واعتبرت "الكتائب" إن "إيران تسمح للحزب بالتحرك في الداخل السوري وتطلق يده بما يسمَّى بدين المجتمع الدولي (جرائم حرب)، وذلك لتحقِّق لهم إيران عبر ميليشياتها وعلى رأسها الحزب مصلحتَهم الكبرى بالقضاء على المجاهدين السنة، الذين يشكِّلون خطرًا على مشروعات الهيمنة الظالمة على سورية".
 
"رمزي" يروي قصة تجسسه 9 أعوام على بن لادن ورفاقه
 
في سلسلة مقابلات أجرتها معه الحياة اللندنية يروي "رمزي" قصة انتقاله من عالم الجهاد إلى عالم الجاسوسية ... من الجهاد مع أسامة بن لادن إلى التجسس عليه لمصلحة الاستخبارات الغربية.

وتقول الصحيفة إن " "جاهد" مع بن لادن عاماً ونصف العام وتجسس عليه تسعة أعوام. بايعه على السمع والطاعة، وعولج على
حسابه الخاص وبشّره بن لادن بالجنة حين كان على فراش الموت".

وتضيف الصحيفة "عاصر وتدرب على أيدي قدامى قادة "القاعدة" وكبارها ابتداء من أيمن الظواهري، قائد التنظيم حالياً، وأبو حمزة الغامدي قائد حرس بن لادن الذي جنده في التنظيم، مروراً بـ "أبو خباب" صانع قنابل "القاعدة"، و "أبو زبيدة الفلسطيني" و "أبو مصعب الزرقاوي". مع قادة "القاعدة" تعلّم كيفية استعمال الأسلحة والصواريخ وزراعة الألغام، كما تعلّم قتال المدن والجبال والاستخبارات".

وتشير إلى أن "ملامحه الطفولية وذاكرته الحديدية دفعت قادة «القاعدة» لاختياره ليكون ساعي بريدها الدولي وحافظ أسرارها، حاملاً رسائل قادتها إلى أفغانستان وباكستان وعواصم عربية وأوروبية".

وعن لحظة انتقاله إلى عالم الجاسوسية تتابع الصحيفة "خلال فترة علاج خارج أفغانستان عام 1998، وبعد صراع فكري وعقائدي داخلي، نقض "رمزي" بيعته لزعيمه السابق، وألقى عباءة "القاعدة"، وأدار ظهره لرفاق الجهاد، وقفز من سفينتهم قبل غرقها، وانتقل إلى المعسكر المقابل. كان بمثابة "الكنز" لمشغليه. هو اختارهم ولم يختاروه، لم يفرضوا عليه التعاون بل هو اختار أن يكون "جزءاً من الحل، كما كان جزءاً من المشكلة".

ووفقا للصحيفة، بعد تدريبه على العمل الاستخباراتي عاد إلى "القاعدة" وساهم في إفشال العشرات من عملياتها حول العالم. تجسس على كبار قادتها والمقربين منها في أوروبا وخارجها. يقول للصحيفة "لو كنت جباناً لما عدت إلى معسكرات القاعدة لأتجسس عليها وأنا أعلم أن انكشاف أمري يعني اقامة حفلة إعدام لي".

بعد كشف "القاعدة" أمر تجسسه عليها أصدر "أبو يحيى الليبي" فتوى بقتله.
 
"قطر ما هي رخيصة في عين كل خليجي"

ترصد صحيفة الراية القطرية ردود أفعال المغردين في الموقع الاجتماعي Twitter حول سحب كل من السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من قطر.

وتركزت تعليقات المغردين على "هاش تاج" حمل "السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من قطر".

وتشير الصحيفة إلى تغريدة الداعية الكويتي نبيل العوضي التي أكد فيها أن "شعوب الخليج لن تفرقها سياسة ولن تشتتها مواقف، ما يجمعها من العقيدة والدين والمنهج والعروبة والأرحام أكبر بكثير من خلافاتهم".
 
وقال المغرد سعد "أهل الفتنة حريصون على إثارة الفتنة بين الأخوة.. أهل الإمارات وقطر والكويت والسعودية والبحرين وعمان أبناء لأب واحد".

بينما اعتبر "مدريدي فاخر" سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين "خطوة سيئة وبداية تمزق مجلس التعاون".

وقال ناصر المرسال "سيقسم الخليج إلى الإمارات والسعودية والبحرين، وفريق آخر يضم قطر والبحرين وسلطنة عمان.. أتمنى غير ذلك ولكن هذا ما حدث".

وذهب أحمد سيار العنزي إلى أن "قطر كيان وشعب وحكومة ما هي رخيصة في عين كل خليجي".

أما ياسر عبد القوي فيقول "بمناسبة سحب السفراء.. هل هذا معناه أن النكتة المسماة مجلس التعاون الخليجي خلاص بح كده؟".

وتقول الصحيفة أن "كثير من المغردين انتقدوا سحب الدول الثلاث سفراءها من قطر بينما لم يفكروا في سحب سفرائهم من إيران التي تهدد استقرارها وتحتل جزرها".

وتنقل عن "أدمن" جروب ديرتي البحرين قوله إن "إيران ما تركت بلدا خليجيا إلا وتدخلت فيه ودعمت الفوضى في بعض الدول ولكن للأسف ما أحد سحب السفراء".

ويقول إقليدس: الإمارات جزرها محتلة وتحافظ على علاقتها مع إيران.. والسعودية والبحرين عانتا من التفجيرات وتهديات إيران ومازالت تحافظ على علاقتها.

وفي تغريدة ساخرة يقول "بشاير": الإمارات زعلانة بسبب القرضاوي.. والسعودية ما تبي الإخوان.. والبحرين زعلانة ليش حبي؟
 
لبنان مهدد بالعطش.. ولا خطة طوارئ!

تقول صحيفة السفير اللبنانية "كل المؤشرات تدل على أن لبنان سيدخل أزمة مياه لا مثيل لها في تاريخه، ليس فقط لأن نسب المتساقطات تدنت إلى حد الندرة هذه السنة، بل بسبب الفلتان والفوضى والهدر في إدارة هذا القطاع".

وتضيف الصحيفة "ثم إن مشكلة النازحين السوريين الذين يكاد يقارب عددهم نصف الشعب اللبناني، ستؤدي إلى تزايد الطلب على المياه تزايداً كبيراً جدا".

وتتساءل الصحيفة "هل دخلنا فعلا في سنة الجفاف؟ كيف يمكن مواجهة أزمة المياه الآتية وضمن أية خطة طوارئ؟
ويضع الدكتور وجدي نجم المشكلة هذا العام في سياق عدم تراكم الثلوج التي تعتبر المغذي الرئيسي لعملية التخزين الجوفي.

ويقول للصحيفة إن "ثلوج آذار، اذا هطلت، لن تساهم في تعويض ثلوج شهري كانون التي كانت تتراكم عادة، والتي ستأتي عندما تكون الأرض قد زادت سخونتها وبالتالي لن تصمد كثيرا، ما ينعكس سلبا على عملية تغذية المياه الجوفية".

وتلفت الصحيفة إلى دراسة أظهرت أن "الاستهلاك الأكبر للمياه في لبنان هو في القطاع الزراعي (بين 60 و70 في المئة) من حجم المياه العذبة في لبنان و9 في المئة للاستخدام المنزلي و21 في المئة في قطاع الصناعة، فيما تسكت الأرقام عن الاستخدامات في القطاع السياحي".