انحصرت قائمة المرشحين لخلافة علي
لعريض في رئاسة الحكومة
التونسية إلى ثلاثة أسماء، بعد أن أعلن كل من منصور معلّى، وأحمد المستيري اعتذارهما عن تولّي المنصب.
وجاء اعتذار أحمد المستيري (87 عاماً) و(الذي يعد من أبرز القيادات التي ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي، والمعارضة لنظام الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة) عن تولي منصب رئاسة الحكومة، في تصريح صحفي، وصل الأناضول نسخة منه،اليوم الخميس.وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلن منصور معلّى ( 83 عاماً) وهو خبير اقتصادي ووزير سابق في عهد بورقيبة، عن عدم رغتبه في ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة.
وأشار في تصريحات إعلامية إلى ضرورة ترك هذه المسؤولية (رئاسة الحكومة) إلى شباب تونس ودعمهم، معرباً عن رأيه في أن "رئيس الحكومة الجديدة وجب أن لا يتجاوز عمره الـ60 عاماً".
وكانت القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني أعلنت، أول من أمس الثلاثاء، عن تقليص قائمة الأسماء المرشّحة لمنصب رئيس حكومة مستقل يتولى تشكيل حكومة كفاءات بديلة لحكومة علي لعريض، إلى خمسة أسماء من مجموع ثمانية وقع التوافق حولهم الإثنين.
وبحسب تصريحات لأعضاء في الحوار الوطني، تم استبعاد كل من: الخبير القانوني قيس سعيد، والخبير الاقتصادي راضي المؤدّب، ونقيب المحامين السابق شوقي الطبيب، وذلك لـ"عدم خبرتهم في التسيير السياسي، والعمل الحكومي".
وبذلك تنحصر قائمة المرشحين لحكومة ما بعد
النهضة (الإسلامية) في: جلّول عيّاد (خبير اقتصادي ووزير مالية سابق)، ومحمد الناصر الجويني (وزير سابق في عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة)، ومصطفى كمال النابلي (المحافظ السابق للبنك المركزي ووزير سابق) بعد إعلان المستيري، و معلّى عدم رغبتهما في تولي المنصب.