سياسة دولية

ضغط ديمقراطي على بايدن لوقف المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال

انتقادات واسعة لإدارة بايدن بسبب دعمها المطلق للعدوان على غزة- جيتي
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"؛ "إن ائتلافا يضم عشرات المنظمات الليبرالية والنقابات العمالية بعث برسالة إلى البيت الأبيض، يطالب فيها الرئيس جو بايدن، بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى ترفع حكومتها القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية لغزة".

ووصفت الصحيفة الخطوة بأنها أحدث مؤشر على تحول الرأي الديمقراطي السائد بشأن حرب غزة.

وذكرت الصحيفة أن عددا من المجموعات التقدمية مثل MoveOn وWorking  Families Party، وكذلك مركز التقدم الأمريكي للأبحاث وNextGen America، قد وقعوا على الرسالة، بالإضافة للاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والجمعية الوطنية للتعليم، وهي نقابات عمالية تشكل عناصر رئيسية في الحزب الديمقراطي.


ودعا الموقعون بايدن إلى تطبيق قانون المساعدة الخارجية، الذي يمنع الدعم العسكري من الذهاب إلى أي دولة تقيد إيصال المساعدات الإنسانية.

وذكرت الرسالة، "أن الخطوة ستبعث برسالة واضحة، مفادها أن حكومة نتنياهو ليست فوق القانون، وأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما تزهق الحرب أرواح الفلسطينيين الأبرياء وتستمر في دفع التصعيد في جميع أنحاء المنطقة".

وأضافت الرسالة: "نحن نطالب بتطبيق القانون الذي يعد واضحا ولا لبس فيه، وينص على أن الدول التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأمريكية لا يمكنها تلقي مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة، بموجب قانون المساعدة الخارجية أو قانون مراقبة تصدير الأسلحة".


وتزامنت الدعوة مع إعلان أكثر من 250 منظمة إنسانية وحقوقية، الخميس، أنها ضمت صوتها إلى رسالة مفتوحة، تدعو إلى وقف "فوري" لكل عمليات نقل الأسلحة "إلى إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وقالت المنظمات: "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وندعو كل الدول إلى وقف نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".

وأكدت المنظمات، "أن على مجلس الأمن الدولي أن يفي بمسؤوليته في الحفاظ على السلام العالمي والأمن، من خلال اعتماد تدابير لوقف نقل الأسلحة إلى حكومة إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة".


وأطلقت 16 منظمة هذه الرسالة المفتوحة مطلع 2024، وباتت تحمل الآن أكثر من 250 توقيعا، بينها توقيع منظمة العفو الدولية ومنظمة سيف ذي تشيلدرن وأوكسفام ومنظمة أطباء العالم وكاريتاس الدولية، وعدد من المنظمات غير الحكومية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين، دخول 223 شاحنة في ذلك اليوم".
وأكد مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركي، أن الشاحنات التي تدخل غزة "نصف ممتلئة"، وهو "شرط" فرضته إسرائيل لتسهيل عمليات التفتيش.