قال وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شلومو كرعي، إنه "ربما كانت هذه هي أصعب حرب تخوضها إسرائيل في تاريخها"، وذلك بحسب ما أوردته "القناة الـ14" العبرية.
وأضاف شلومو كرعي، أن "دعوة الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس للانتخابات هي انخراط في سياسات ضيقة بخضم الحرب"، مردفا: "بدلا من الدعوة للانتخابات كان على غانتس التفكير في كيفية احتلال رفح".
وفي سياق متصل، كشف موقع "كالكاليست" الاقتصادي العبري، الخميس، عن تقديم 28 من كبار المسؤولين الاقتصاديين في دولة الاحتلال الإسرائيلي التماسا إلى المحكمة العليا من أجل عزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه، في ظل دخول العدوان على قطاع
غزة شهره السابع.
وأوضح الموقع أن الالتماس المقدم من قبل كبار المسؤولين في الاقتصاد والتكنولوجيا والأكاديميين، يقول إن "تضارب المصالح الذي يجد نتنياهو نفسه فيه يقع بين مسؤوليته في التصرف بما يحقق مصلحة الدولة في إدارة الحرب، واستخدامه للحرب من أجل تأجيل وتأخير محاكمته الجنائية في القضايا المتهم فيها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة".
وشدد الملتمسون على أن "نتنياهو استخدم عدة مرات منذ اندلاع الحرب، انشغاله بإدارتها كمبرر لتقديم طلبات تأجيل وتأخير محاكمته"، مشيرين إلى أن "ذلك يستلزم تنحية نتنياهو من منصبه أو إقالته، وذلك في ضوء حكم سابق للمحكمة العليا بشأن مسألة تضارب المصالح، والذي يقضي بأن وجود خوف معقول من تضارب المصالح يكفي لحرمان الشخص من منصبه".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل عدوانه الأهوج، على كامل
قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ181 على التوالي، حيث ضرب عرض الحائط كامل القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وذلك في ظل تصاعد الغضب الشعبي العالمي ضده.