شنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، ضربات ضد مواقع مختلفة غربي
العراق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن القوات الأمريكية شنت ضربات على 3 منشآت بالعراق تستخدمها جماعة مدعومة من
إيران"
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه "بتوجيه من الرئيس بايدن تم شن 3 ضربات ضرورية ومتناسبة على 3 منشآت في العراق".
وأضاف أن "الضربات التي استهدفت مواقع تعود لفصائل مرتبطة بإيران من بينها كتائب حزب الله العراقي، تأتي ردا على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف بالعراق وسوريا".
وأردف: "لن نتردد في اتخاذ إجراءات إضافية للدفاع عن مصالحنا، ولا نسعى لتصعيد النزاع بالمنطقة".
من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان، إن الضربات الأمريكية أحادية الجانب استهدفت مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين الصواريخ والقذائف والمسيرات.
وأفادت مصادر أمريكية لوكالة رويترز، بأن الضربات الأمريكية استهدفت مواقع مرتبطة بفصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وقالت مصادر إن غارة أمريكية استهدفت تدريب تنظيم الكتائب "الكلية العسكرية" في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل جنوب العاصمة بغداد، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، أن 5 انفجارات وقعت في جرف الصخر نتيجة قصف جوي استهدف المنطقة.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر أمنية عراقية، أن اثنين من عناصر الحشد الشعبي قُتلا جراء قصف أمريكية على مدينة القائم غربي العراق.
وتأتي الضربات الأمريكية، عقب استهداف فصائل في العراق قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار جنوبي البلاد.
ويوم 4 كانون الثاني/ يناير 2024، نفذت أمريكا غارة جوية استهدفت سيارة نائب قائد عمليات فوج بغداد بالحشد الشعبي، مشتاق طالب السعيدي، المعروف بـ"أبو تقوى"، أدت إلى مقتله إلى جانب ثلاثة آخرين كانوا رفقته، وذلك في أثناء عودتهم من الحدود العراقية السورية إلى مقر الحشد شرق بغداد.
عقب الغارة الأمريكية، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تشكيل لجنة ثنائية لترتيب إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق، مؤكدا موقف بغداد "الثابت والمبدئي" لتحقيقه.
وتواصل ما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القواعد الأم