حقوق وحريات

صحفيون عرب ينعون الشهداء حمزة الدحدوح وزميله مصطفى ثريا بتغريدات مؤثرة (شاهد)

تداول ناشطون مشاهد من الوداع المؤثر لحمزة من قبل والده الذي لا يزال مصابا بيده- إكس
تفاعل عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بينهم صحافيون، مع خبر استشهاد كل من نجل الصحفي وائل الدحدوح، حمزة الدحدوح، وزميله مصطفى ثريا، بقصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد.

وتداول المغرّدون، خاصة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، للتعبير عن أسفهم في استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين، ناقلي الحقيقة، وكذا نعوا الصحافيين بعدّة عبارات ملؤها الحزن والألم.


وكتب الإعلامي، وضاح خنفر: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد قدمت يا وائل ما لم يقدمه صحفي قبلك". مضيفا في تغريدة على حسابه الشخصي في منصة "إكس": "هذا مقام لا يمكن لكلماتنا أن تحمل عزاءً، إلا كلام ربنا ﷻ: "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون".


بدوره، غرّد الصحفي في قناة الجزيرة، علي الظفيري: "إن جبلنا الأشم #وائل_الدحدوح، وكافة الزملاء في غزة من كل القنوات، والصحفيين والناشطين من خارج وسائل الإعلام، يُعيدون تعريف الأشياء، ليس فقط الصحافة.. بل البطولة والصمود والصبر والتجاوز والإيمان والأمل وصفات عظيمة لا حصر لها".

وتابع مقدم برنامج "المقابلة" بالقول: "أما الأمة مجتمعة، فـ تكفلت بتعريف الخذلان، كما لم يحدث من قبل"؛ وهو ما لقي تفاعلا مُتسارعا على تغريدته، بين من قال: "الله يحفظه (( أيوب الصحفيين )) ويرحم شهداء غزة"، ومن قال: "بالفعل الله ينصرهم يتحفونا بإعادة وضع قاموس جديد لمعاني الكلمات ويضعون أمامنا مصطلحات جديدة في عالم الصحافة والإعلام".


واستشهد الصحفي في قناة الجزيرة، حمزة الدحدوح، نجل مدير مكتب القناة في قطاع غزة وائل الدحدوح، الأحد، في قصف من الاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبة كانت تقله غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت قناة "الجزيرة" إن "الدحدوح استشهد برفقة الصحفي الآخر مصطفى ثريا في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية للمركبة".

وتداول ناشطون مشاهد من الوداع المؤثر لحمزة من قبل والده الذي لا يزال مصابا بيده، علما بأن حمزة (28 عاما) هو أكبر أبناء صحفي وائل الدحدوح.


وعلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على استشهاد الدحدوح وثريا، قائلا إنه يدين "الجريمة بأشد العبارات"، مضيفا أن "هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية".