قال وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف الأحد، إنه من غير المقبول أن تستخدم "إسرائيل" الهجوم الذي شنته "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر مبررا لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، قائلا، إن هجوم "حماس" لم يأت من فراغ.
وقال لافروف في تصريحات صحفية الأحد: "قلنا لإسرائيل لسنوات إنّ العامل الوحيد الأكثر خطورة في الشرق الأوسط هو عدم حل وضع الدولة الفلسطينية"، داعيا إلى مراقبة دولية على الأرض في
غزة.
وفي السياق، أعلن مكتب رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه أجرى محادثة هاتفية طويلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعرب نتنياهو خلال اتصال مع بوتين عن استيائه من المواقف المناهضة لـ"إسرائيل" التي أبداها مندوبو
روسيا لدى الأمم المتحدة وغيرها من المحافل.
وفي وقت سابق، تطرّق بوتين في حديثٍ إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، مشيراً إلى أنه يتمّ حالياً استخدام "العقاب الجماعي" في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، لافتاً إلى دور الولايات المتحدة في هذا الصراع، واستفادتها من تكريسه.
وألقى بوتين مرارا باللوم في الحرب التي تشنها دولة الاحتلال في غزة على فشل الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط لسنوات، بينما يهدف إلى جعل روسيا لاعبا مهما له علاقات مع جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية في المنطقة.