سياسة عربية

"أم خارقة" من غزة تبهر الملايين بجرها عربتَي طفليها لـ14 كيلومترا (شاهد)

أم
وجدت أم نازحة من قطاع غزة تجر عربتين بداخلهما طفليها، خلف ظهرها، لمسافة طويلة، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب حساب باللغة الإنجليزية للصحفي وصانع المحتوى معتز العزايزة، فوق مقطع الفيديو:  إن "هذه الأم الخارقة، استمرت في سحب عربتي طفليها لأكثر من 5 ساعات و14 كيلو مترا، من ساحل غزة إلى المنطقة الوسطى".

وانتشر المقطع بقوة، وتداولته وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل، ولقي إشادات واسعة بـ"الأم الخارقة، وقوة صبرها وتحملها.

https://twitter.com/azaizamotaz9/status/1723010984992719102?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1723010984992719102%7Ctwgr%5Efa1b6e7b9d8e8edb17a368a4e94af6e274a9af59%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Fpalestine%2F2023%2F11%2F13%2FD8A7D986D8AAD8B4D8A7D8B1-D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D8A7D8ADD8AAD981D8A7D8A1-D8A8D8A7D984D8A3D985-D8A7D984D8AED8A7D8B1D982D8A9-D981D98A-D8BAD8B2D8A9

وقال مغرد: "قلبي يتألم للشعب الفلسطيني، وعلينا جميعا أن نعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي لإنهاء هذا الصراع المدمر"، ورد حساب آخر "إنه ليس صراع.. إنها إبادة جماعية"، وأردف آخر: "تحيه تقدير لكل أم غزاوية".

وفي هذا السياق قال المتخصص في القانون العام والعلوم السياسية، سيف الدين جرادات، إن "ما يحدث الآن هو نكبة تشبه ما حدث عام 1948".

وأوضح جرادات في حديثه لـ"عربي21" أن "ما يحصل اليوم في فلسطين عموما، وفي قطاع غزة بالتحديد، عملية تندرج ضمن سياق فكر الاحتلال الإسرائيلي القائم على أساس القتل والتهجير، وخلق واقع يدفع الناس نحو مغادرة البلاد".

ومع حدة المعارك في شمال قطاع غزة، منذ أكثر من شهر، نزح 1.6 مليون من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة، لكي يلجأوا إلى الجنوب.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في القطاع، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11240، في اليوم الـ38 للعدوان على قطاع غزة.

وقال المكتب في مؤتمر صحفي، إن إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال في القطاع بلغ 1153مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3500 مفقود، منهم 1740 طفلا لا زالوا تحت الأنقاض.

وأوضح أن عدد الشهداء بلغ 11,240 شهيداً، بينهم 4,630 طفلا، و3,130 امرأة، فيما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد 21 من عناصر الدفاع المدني، و51 صحفيا.

وبلغ عدد الإصابات 29 ألف إصابة، أكثر من 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وخرج 25 مستشفى، و52 مركزا صحيا عن الخدمة في قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.

وقال الإعلام الحكومي، إن "الحرب على المستشفيات ما زالت مستمرة، فهي في دائرة الاستهداف وإطلاق النار والصواريخ والقذائف، لم يتركوا مكانا إلا واستهدفوه أو دمروه بالطائرات أو الدبابات أو بإطلاق النار المباشر".