أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت الجنود الإسرائيليين وهم "يضربون ويهينون المعتقلين الفلسطينيين".
وأكدت الصحيفة أنه "منذ اندلاع حرب
غزة، قام المزيد من الجنود بتصوير إهانة وضرب الفلسطينيين والنشر بافتخار على الحسابات الشخصية، وقد تم إطلاق سراح بعض المعتقلين بعد وقت قصير من تعرضهم للإيذاء".
وقالت "هآرتس" إن "هذه الظاهرة كانت موجودة قبل الحرب، لكنها تنامت كثيراً منذ هجوم
حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
وتأكيدا على وحشية الجنود، وأن ثمة سياسة
احتلالية بذلك، فقد صرح في منتصف أكتوبر الماضي، جندي إسرائيلي سابق بقوله إن "إسرائيل، مقتنعة بأن القوة العسكرية الساحقة فقط، هي ما يجلب الأمن".
وأوضح بنزي ساندرز: "لا أعتقد أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، بناء على تصريحات أعضاء الليكود وأعضاء آخرين في الائتلاف".
وأضاف: "أعتقد أن هذا نتيجة لحقيقة أن هذه الحكومة لا تنظر إلى الشعب الفلسطيني كشركاء مستقبليين لصنع السلام معهم".
وتابع بالقول: "تتوسع المستوطنات بمعدل لا يصدق، ويستولي المستوطنون على الأراضي بشكل غير قانوني، ليس حتى وفقا للقانون الدولي، بل وفقا للقانون الإسرائيلي، فهم يخرجون ويطلقون النار على المدنيين الفلسطينيين، مع الإفلات من العقاب، وعدم تطبيق القانون عليهم".