قال أمير
قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن المباحثات التي أجراها مع الرئيس
المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، بشأن العدوان على غزة جاءت في "توقيت حاسم".
وأوضح الأمير في تدوينة عبر إكس: "مباحثاتي مع أخي عبد الفتاح السيسي تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع بغزة بسبب عدوان إسرائيل الغاشم".
بدورها، أفادت الرئاسة المصرية في بيان، بأن السيسي وأمير قطر "اتفقا على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين".
وناقش اللقاء "التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة".
وبحث الجانبان "أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، وتم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع"، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وشهد اللقاء "تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن المباحثات التي عقدت بقصر الاتحادية شرقي القاهرة "شهدت بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها".
كما بحث الجانبان "تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة".
وعقب المباحثات، غادر أمير قطر القاهرة متوجها إلى السعودية، وكان السيسي في وداعه بمطار القاهرة، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل أمير قطر القاهرة، غداة زيارة للإمارات، قبيل القمة العربية المقرر عقدها السبت في الرياض.
والخميس، التقى أمير قطر، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أبو ظبي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالتا الأنباء الإماراتية والقطرية.