صادف يوم أمس الأحد، مرور ست سنوات على اعتقال السلطات
السعودية الشيخ
سلمان العودة، ومجموعة من الدعاة.
وقال عبد الله العودة نجل الشيخ سلمان، إن والده وعلى مدار ست سنوات، لم يغادر الزنزانة الانفرادية، وتعرض إلى أصناف من التعذيب والتنكيل.
ولفت في سلسلة تدوينات عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن والده البالغ من العمر (66 سنة) فقد نصف سمعه ونصف بصره بسبب الإهمال الصحّي.
وأوضح العودة أن السلطات السعودية لا تزال تتعنت في ملف قضية والده، إذ طالب النائب العام بإنزال أشد العقوبات بحقه وهي الإعدام، بيد أن المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب، عزفت عن استكمال جلسات المحاكمة.
وبخلاف جل الدعاة الذين اعتقلوا وصدرت بحقهم أحكاما متفاوتة بالسجن، لا يزال سلمان العودة وعوض القرني، وعلي العمري، لم يتم استكمال محاكماتهم.
اقرأ أيضا: سلمان العودة.. من "الصحوة" إلى "مقصلة العلماء" (بورتريه)
وكانت السلطات السعودية اعتقلت بالإضافة إلى العودة والقرني، والعمري، مجموعة كبيرة من الدعاة والمثقفين والإعلاميين صيف العام 2017، ثم استكملت حملات مشابهة خلال الأعوام اللاحقة.
واعتقل العودة بعد تغريدة دعا فيها الله أن "يؤلف القلوب" بين حكام السعودية وقطر، إثر الأزمة بينهما في العام 2017، وبرغم ذلك لم يتم الإفراج عنه عقب المصالحة بين البلدين مطلع العام 2021.
وأسندت النيابة العامة تهما خطيرة للعودة تتعلق بتهديد الأمن القومي للمملكة، وحمل "فكر ضال"، بيد أنها لم تقدم دلائل على ذلك بحسب نجله المقيم في الولايات المتحدة.