حول العالم

عشرات القتلى والجرحى في حادث تدافع مميت بأحد ملاعب مدغشقر

الحادث المأسوي وقع في افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي- الأناضول
قتل 13 شخصا، بينهم سبعة أطفال، فيما أصيب أكثر من 100 آخرين جراء تدافع مميت عند ملعب "استاد باريا" في أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر، وفقا للصليب الأحمر وعضو محلي في البرلمان.

وقال النائب المعارض هانيترا رازافيمانانتسوا لمحطة إذاعية محلية: "حتى الآن قتل 13 شخصا وأصيب 107 آخرون".

وأضافت منظمة الصليب الأحمر التي تواجدت في مكان الحادثة أن سبعة أطفال لقوا حتفهم في التدافع المميت، مشيرة إلى أنها لا تملك القائمة النهائية بأعداد الضحايا.


من جهته، قال رئيس الحكومة كريستيان نتساي، من أمام أحد مستشفيات العاصمة، الذي تم نقل المصابين إليه، إن "الحصيلة غير النهائية هي 12 قتيلا ونحو 80 جريحا".

ووقع التدافع عند مدخل "استاد باريا"، حيث وصل حشد مكون من نحو 50 ألف مشجع لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي.

وأوضح مدير الاتصالات في الصليب الأحمر، أنتسا ميرادو، لوكالة فرانس برس، أن "عددا كبيرا من الناس احتشدوا أمام مدخل الملعب ما أدى إلى حدوث تدافع"، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.

بدوره، دعا رئيس مدغشقر أندري راغولينا، الذي كان حاضرا في حفل الافتتاح، إلى الوقوف دقيقة صمت لأجل الضحايا، وقال في كلمة متلفزة، إن "الحادث المأساوي وقع بسبب التدافع، وهناك إصابات ووفيات عند المدخل".


ولم تكشف السلطات المحلية عن السبب الرئيس وراء حادثة التدافع المميتة، لكن شاهد عيان من الضحايا الذين نقلوا إلى أحد المستشفيات القريبة، قال لإذاعة فرنسا الدولية إن "عدم فتح بوابات مدخل الملعب تسبب في وقوع المأساة".

وتابع الشاهد: "عند تلك اللحظة، هرع الحشد إلى الداخل، وتخلل ذلك شجار، ودفع الأشخاص في المقدمة ممن كانوا وراءهم، ما أدى إلى سقوط كثيرين وتعرضهم للدهس".

وتستضيف الدولة الأفريقية هذا العام دورة ألعاب جزر المحيط الهندي، التي تقام مرة كل أربعة أعوام، ومن المقرر لها أن تنتهي في 3 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأطلقت ألعاب جزر المحيط الهندي لأول مرة عام 1977 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ويشارك فيها رياضيون من سبع دول، هي:  موريشيوس، وسيشيل، وجزر القمر، ومدغشقر، وجزر مايوت، وريونيون، والمالديف.