هاجم مغردون أمريكيون الرئيس السابق دونالد
ترامب بعد إعادة تداول تصريحاته عن ملك
السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان خلال مقابلة تلفزيونية.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية في شهر نيسان/ أبريل الماضي، قال ترامب: "بالحقيقة ذهبت المملكة العربية السعودية إلى الصين التي تحميهم الآن، خسرنا المملكة العربية السعودية.. يذهب بايدن يصافح بالقبضة الملك المستقبلي للسعودية (محمد بن سلمان) هل تعلم ما هي مصافحة القبضة؟ هي ألا تلمس يدي لأن يدك ملوثة ولنقم بمصافحة القبضة".
وتابع قائلا: "هل تعلم كم شعروا (السعوديين) بالإهانة بسبب ذلك؟ لدينا أشخاص أغبياء يديرون بلدنا وهذا أخطر الأوقات في التاريخ برأيي.".
وأضاف ترامب قائلا: "خسرنا المملكة العربية السعودية، السعوديون أصدقائي وأشخاص رائعون، ولي العهد والملك انسجمت معهما جيدا وسيفعلان أي شيء، إنهم أشخاص رائعون".
وأعاد حساب حملة تُطالب بمحاسبة الجمهوريين نشر المقابلة، فيما سخر مغردون أمريكيون من تصريحات ترامب، حيث اعتبر بعضهم أن الرئيس السابق يبحث عن دعم سعودي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما ذكّر آخرون بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية عام 2018.
وتصريحات ترامب جاءت في سياق التعليق على الزيارة التي أداها الرئيس الحالي جو بايدن إلى السعودية منتصف تموز/ يوليو 2022، حيث التقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، واختار قبضة اليد عندما التقى ولي العهد السعودي في حين صافح الملك سلمان بيده الكاملة.
وأشاد بايدن خلال الزيارة بالسعودية، رغم تصريحات سابقة أثناء حملته الانتخابية أكد فيها تمسكه بجعل المملكة "دولة منبوذة" والتعهد بـ"تدفيعها الثمن"، لا سيما بسبب حربها في اليمن ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ورغم المديح المباشر من الرئيس الأمريكي حينها، إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، قالت في ذلك الوقت إن كلام بايدن "لا يزال قائما" بشأن جعل السعودية "منبوذة وتدفع الثمن".
وربطت وسائل إعلام غربية تهاون بايدن في تنفيذ تعهداته تجاه السعودية، بأزمتي النفط والطاقة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.