بررت شركة آر.تي.إي الفرنسية المشغلة لشبكة الكهرباء في العاصمة
الفرنسية باريس، حادث غرق أحياء العاصمة بالظلام ليل الخميس - الجمعة، بخلل فني في أحد المحولات
الكهربائية لشركة إينيديس للطاقة الكهربية، وسط مخاوف من أن انقطاع الكهرباء قد
يشل البنية التحتية في فرنسا، حيث تختبر أول موجة برد في الشتاء قدرة شبكة الطاقة
على الصمود.
وقالت إدارة منطقة
إيل دو فرانس، التي تضم مدينة باريس، في شركة آر.تي.إي عبر تويتر؛ إن نحو 125 ألف أسرة تأثرت بانقطاع الكهرباء، مؤكدة أن شوارع كثيرة في الدوائر رقم ثلاثة وأربعة وخمسة في
باريس تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي حوالي الساعة 10:15 مساء (21:15 بتوقيت
جرينتش)، وعادت الكهرباء حوالي الساعة 11:00 مساء.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم
إينيديس (لم تسمها)، قولها؛ إن "عطلا في المحول
تسبب في انقطاع أحد خطوط الجهد العالي".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن انقطاعات متوقعة للكهرباء ستكون خلال فصل الشتاء في
البلاد، بسبب أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وقال ماكرون؛ إنه ما من سبب يدعو للذعر من انقطاعات محتملة للتيار
الكهربائي هذا الشتاء، لكنه دعا المواطنين إلى تقليل استهلاك الطاقة، وشركة كهرباء
فرنسا الحكومية إلى إعادة تشغيل المفاعلات النووية؛ لمنع الانقطاعات في حالة الطقس
البارد.
وواجهت شركة كهرباء فرنسا عددا غير مسبوق من انقطاعات الكهرباء في
مفاعلاتها النووية عقب أعمال صيانة، ما أدى إلى خفض إنتاج المحطات النووية إلى
أدنى مستوى في 30 عاما.
ويأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا لإيجاد بديل لإمدادات الغاز
الروسية التي قطعتها موسكو؛ ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بالحرب في
أوكرانيا.
بريطاني "يواعد" فرنسية التقاها صدفة بالحرب العالمية الثانية