سياسة عربية

مجلس الأمن: مشاورات تمديد آلية المساعدات لسوريا مستمرة

من المحتمل جدا أن تستمر المشاورات بين أعضاء المجلس حتى الدقائق الأخيرة قبل حلول يوم العاشر من هذا الشهر- جيتي

قال رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير، الخميس، إن مشاورات تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا مستمرة.

 

وأكد دي ريفيير، في مؤتمر صحفي عقده السفير الفرنسي بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر تموز/ يوليو الجاري، أن أعضاء المجلس سيواصلون التشاور حول تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، قبل انتهاء العمل بها في 11 تموز/ يوليو المقبل.

وأضاف: "من المحتمل جدا أن تستمر المشاورات بين أعضاء المجلس بشأن آلية تمديد المساعدات إلى سوريا حتى الدقائق الأخيرة قبل حلول يوم العاشر من هذا الشهر".

وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر (باب الهوى) على الحدود التركية، في 11 يوليو/ تموز المقبل.

ويتطلب تمديد الآلية موافقة 9 دول على الأقل من أعضاء مجلس الأمن، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وأكد رئيس مجلس الأمن، أن "الاكتفاء بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر خطوط الاتصال (أي من داخل سوريا وبإشراف نظام الأسد) لن يكون كافيا بالمرة".

وتابع:" كما أن الوضع الحالي على الأرض لا يسمح بذلك، وسوف يؤدي إلى إغلاق آلية المساعدات العابرة للحدود إلى خفض المساعدات المقدمة للشعب السوري بنسبة كبيرة".

وفيما يتعلق بالوضع في إقليم تيغراي الإثيوبي، قال دي ريفيير، إن جلسة مفتوحة ستعقد ظهر الجمعة، لكن رجح ألاّ تصدر أي بيانات أو قرارات عقبها.

والخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع في "تيغراي" لا يزال متقلبا، ولا يمكن التنبؤ به، وذلك عقب إعلان الحكومة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد.

وبالنسبة لملف إيران النووي، ومفاوضات فيينا، قال رئيس مجلس الأمن: "يجب أن نضع اللمسات الأخيرة على حزمة من الإجراءات الرامية إلى تخفيف العقوبات المفروضة علي إيران، والعمل على عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الموقع عام 2015".

وفي 12 حزيران/ يونيو، استؤنفت في عاصمة النمسا، فيينا، جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل/ نيسان، لإحياء الاتفاق.

وفي 2015، وقعت إيران الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، قبل أن تنسحب منه في 2018 إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب (2017-2021).