يستمر الحراك الشعبي في لبنان لليوم الخامس والعشرين، مع التحضير لاحتجاجات وتظاهرات أوسع، على مداخل ساحة النجمة، في محاولة لعرقلة اجتماع مجلس النواب المقرر الثلاثاء.
ودعا المتظاهرون إلى
تنفيذ إضراب عام الثلاثاء في الجامعات والمدارس، ومنع جلسة البرلمان التي من
المفترض أن تناقش قانونا للعفو العام، وصفه المتظاهرون بأنه "قانون شراء
الذمم وإعفاء المجرمين".
وأطلق المتظاهرون على
الأسبوع الجديد "أسبوع العصيان".
من جهته قال "التيار الوطني الحر"
إنه لن يشارك في التحركات الشعبية أمام مجلس النواب، ولم يدع للمشاركة فيها، مؤكدا
أنه سيقوم بالتحرك في الوقت والمكان المناسبين.
اقرأ أيضا: أزمة لبنان وصلت لطريق مسدود وحزب الله: "لا تُلوى ذراعنا"
وشدد التيار على أنه سيقوم باللازم لإقرار القوانين المرتبطة بمكافحة الفساد، وخصوصا قوانين رفع السرية المصرفية، والحصانة، واستعادة الأموال المنهوبة.
من جانب آخر، قال البطريرك الماروني،
الكاردينال مار بشاره الراعي، إن انتفاضة الشعب اللبناني تاريخية ولا تخضع لطائفة
معينة، وإن انتماء المواطنة يفوق أي انتماء آخر.
وأضاف في افتتاح أعمال دورة البطاركة
والأساقفة الكاثوليك بأن الشعب فقد ثقته بالسياسيين ويريد أشخاصا معروفين بالنزاهة
والكفاءة، وبحكومة حيادية متحررة من السياسيين والأحزاب لإجراء ما يلزم من
إصلاحات.
صحيفة النهار: الحريري يريد حكومة خالية من الوجوه الحزبية
"حزب الله" يعلق على استقالة الحريري والوضع الاقتصادي
بعد استقالته.. الحريري يتوعد: "كل واحد سيأتي حسابه" (شاهد)