ملفات وتقارير

هذه محطات توتر الخليج منذ منتصف مايو الماضي (إنفوغراف)

شكل القرار الأمريكي بإرسال تعزيزات عسكرية لمنطقة الشرق الأوسط، نقطة تحول في زيادة التوتر بالخليج- جيتي

شكل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات وتعزيزات عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط، نقطة تحول في زيادة التوتر بالخليج العربي، وبدأ ذلك بحادثة استهداف 4 سفن تجارية قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية منتصف أيار/ مايو الماضي.


وتواصل التصعيد بالهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان منتصف حزيران/ يونيو الماضي، ما أدى إلى اشتعالهما بعدما تم تحميلها بالنفط من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، قبل الانطلاق إلى البحر، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرغ".


ومطلع الشهر الجاري، احتجزت السلطات البريطانية ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، بزعم أنها تحمل الخام إلى سوريا، واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لديها، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.

 

اقرأ أيضا: طهران: مستعدون لأي سيناريو.. ولندن: نبحث سلسلة خيارات


والخميس الماضي، أعلن ترامب أن البحرية الأمريكية أسقطت طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز، بعدما اقتربت من مدمرة "بوكسر" مسافة 1000 ياردة بالمضيق، بينما نفت طهران أن تكون قد فقدت إحدى طائراتها المسيرة.


ووصل التصعيد في الخليج إلى إعلان إيران الجمعة الماضي، أنها احتجزت ناقلة نفط بريطانية، لعدم اتباعها قواعد الملاحة البحرية، وقال الحرس الثوري في بيان له إن القوات البحرية التابعة له وبطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان"، احتجزت الناقلة بسبب "عدم احترامها للقانون البحري الدولي".