نشرت قناة إسرائيلية مساء الخميس، تفاصيل عملية الاغتيال التي نفذها عملاء "الموساد" ضد الأمين العام الأسبق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي.
وأعادت القناة "13"
العبرية في تقريرها تمثيل جريمة تصفية الشقاقي في مالطا قبل 24 عاما، بعد حصولها
على إذن من الرقابة الإسرائيلية بنشر تفاصيل عملية الاغتيال التي نفذها عملاء
"الموساد" عبر دراجة نارية في عام 1995.
ووثق الفيديو الذي عرضته القناة
الإسرائيلية عملية اغتيال الشقاقي على يد عناصر الموساد، وهو في طريقه إلى فندق
"دبلومات" بمالطا.
وبحسب القناة، عندما اقترب الشقاقي
من باب الفندق، كان عناصر الموساد يراقبونه، وعن قرب تم إطلاق ست أو سبع رصاصات
على رأسه من مسدس أحد عناصر الموساد، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية،
لا تسمح بنشر تفاصيل عمليات الاغتيال التي يقوم بها جهاز الموساد بالخارج.
وقالت القناة إن "الشهود على
هذه العملية، اختفوا، ولا زالت هناك امرأة واحدة، شاهدة عيان على عملية الاغتيال،
وهي تتحدث اللغة الإنجليزية اسمها أوديت".
اقرأ أيضا: هذه حصيلة الاغتيالات الإسرائيلية خلال 30 عاما.. وأهدافها
يذكر أن الشقاقي أسس مع مجموعة من
أصدقائه حركة الجهاد الإسلامي في أواخر السبعينيات، وقامت إسرائيل في 1 آب/أغسطس 1988،
عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية بإبعاده إلى خارج فلسطين، ليتنقل بعدها بين
العواصم العربية والإسلامية، إلى أن تم اغتياله في مالطا في 28 تشرين الأول/أكتوبر 1995.
بدورها، عقبت حركة الجهاد
الإسلامي، على قرار نشر تفاصيل اغيال جهاز (الموساد) لأمينها العام في مالطا.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة نافذ
عزام، أن "إسرائيل تهدف من عرض الفيديو الخاص باغتيال الشقاقي، إلى استعراض
قوتها وقدرتها على النيل من قادة الشعب الفلسطيني، وقادة هذه الأمة"، موضحا
أن "إسرائيل بحاجة إلى طمأنة المجتمع الإسرائيلي إلى قدراتها الأمنية
واللوجستية".
وأضاف أن "مجمل الأحداث في
المنطقة، يدفع إسرائيل لاستعراض قوتها هذه، خاصة أنه بات واضحا أن قوة أمريكا
تتآكل في المنطقة والعالم، وواضح أن هناك قوى في المنطقة كإيران تقف بقوة وعناد في
مواجهة أعظم قوة بشرية على الأرض الآن، وهي أمريكا؛ وما يمثله هذا الوقوف الإيراني
ضربة لإسرائيل وتحدٍّ لها".
غانتس يرفض الانسحاب لحدود 1967 وإخلاء المستوطنات
إسرائيليون يتحدثون عن "عملية خانيونس" وفشلها غير المسبوق
وحدة خاصة لطمس أدلة ارتكاب الاحتلال "جرائم" ضد الفلسطينيين