سياسة عربية

حساب "نيزك" يفجر جدلا في السعودية.. ما علاقة تركيا؟ (شاهد)

يتابع حساب "نيزك" نحو 2.3 مليون شخص- فليكر

أثار حساب شهير عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جدلا واسعا، بعد ادعاء وسائل إعلام، شبه رسمية، أنه موجه من تركيا.

 

حساب "نيزك" المتابع من قبل نحو 2.3 مليون، واجه منذ أكثر من عامين، هجوما واسعا من قبل مغردين سعوديين بارزين، موالين للحكومة.

 

ووصلت ذروة الهجوم على الحساب، قبل يومين، حينما ظهر المغرد الشهير "نايفكو"، عبر شاشة "إم بي سي"، قائلا إن خدمة "فيسبوك" للشفافية، كشفت أن الحساب يدار من تركيا.

 

واتهم "نايفكو"، ومغردون بارزون، حساب "نيزك"، وحسابات أخرى، أبرزها "معتقلي الرأي"، و"حقوق الضعوف"، وغيرها، بأنها تدار من قبل "أعداء المملكة"، القابعين في تركيا، والعراق.

 

ودخل على خط التحريض والهجوم على حساب "نيزك"، الإعلامي المصري عمرو أديب، الذي هاجم تركيا، ورئيسا رجب طيب أردوغان.

 

وقال أديب في برنامجه "الحكاية"، على شاشة "إم بي سي مصر": ""النهارده وبشكل واضح، الترتيب هو تركيا أردوغان وبعدين قطر وتميم، إخواننا في المملكة العربية السعودية استفادوا من خاصية جديدة بقت موجودة في فيسبوك الي هو الكشف عن (الادمن)، والكشف عن المكان والموقع الذي بيطلع منه الحساب، فكان في موقع يستهدف المملكة اسمه نيزك، ودايما يدي الإحساس كدة إنه من داخل المملكة إن دول مواطنين سعوديين وحاجات كدة".

 

بدوره، رد حساب "نيزك" على هذه الاتهامات، قائلا إنه حساب غير سياسي، كما تم اتهامه، وأن الأفلام والمقاطع التي يقوم بترجمتها، هدفها الدفاع عن الإسلام، والسعودية، وليس الانتقاص منها.

 

ومنذ سنوات، يقوم الحساب بنشر فيديوهات قصيرة، بعضها مترجمة، تهاجم إيران، وحزب الله، والإسلاموفبويا، وتستشهد بالعنصرية الموجودة في دول الغرب، إضافة إلى هجومه على السلفية الرسمية الموالية للحكومات.

 

وبحسب "نيزك"، فإن سبب الهجمة الشرسة ضده في الوقت الحالي، هو إنتاجه فيديو يهاجم فيه الإعلامي داود الشريان، بسبب استضافته فتيات هاربات من ذويهن إلى الخارج.

 

وقال "نيزك" إن الشريان هو من حرّك "إم بي سي"، ووسائل إعلام، وكتاب، ومغردون، من أجل شيطنته، وربطه بتركيا.

 

وتفاعل ناشطون مغ تغريدات "نيزك"، والحملة ضده، قائلين إن محاولة شيطنته دون طرح أدلة، تأتي بنتائج عكسية تجاه الطرف المبادر برمي الاتهام.