سياسة عربية

ارتفاع قتلى الطيران المدني في 2018 بواقع 500 قتيل

لم تسجل في 2017 أي وفيات بحوادث لطائرات الركاب - أرشيفية CC0

 أوضحت شركة (تو70) الهولندية للاستشارات الجوية وشبكة سلامة الطيران إن معدل القتلى في حوادث طائرات الركاب في أنحاء العالم قفز خلال عام 2018 مقارنة بعام 2017 الذي لم تسجل فيه شركات الطيران أي وفيات ناتجة عن حوادث لطائرات الركاب.

وقالتا أمس الثلاثاء إن أكثر من 500 حالة وفاة ناجمة عن حوادث الطيران سجلت في 2018 لكنهما شددتا على أن حوادث الطيران القاتلة ما زالت نادرة.

وقالت (تو70) إن معدل حوادث الطيران القاتلة بالنسبة لرحلات الطيران التجارية الكبيرة بلغ 0.36 لكل مليون رحلة أي حادثا واحدا من بين كل ثلاثة ملايين رحلة جوية.

ويمثل ذلك ارتفاعا من معدل 0.06 كل مليون رحلة في عام 2017 وأكثر من متوسط أحدث خمس سنوات البالغ 0.24 كل مليون رحلة. ووقعت 13 حالة وفاة في 2017 في حادثي تحطم في أنحاء العالم إلا أنهما كانا لطائرتين ذاتي محركات توربينية.

وخلال العقدين الماضيين، تراجعت الوفيات الناجمة عن حوادث الطيران في أنحاء العالم. وقالت شبكة سلامة الطيران إنه في عام 2005 كانت هناك 1015 حالة وفاة في رحلات طيران تجارية في أنحاء العالم.

وأضافت أنه رغم الزيادة، فإن عام 2018 ما زال هو ثالث أكثر السنوات سلامة في ما يتعلق بعدد حوادث الطيران وتاسع الأعوام سلامة قياسا بعدد الوفيات.

وقال هارو رانتر المدير التنفيذي لشبكة سلامة الطيران في بيان "لو ظل معدل الحوادث كما كان عليه قبل عشر سنوات، لوقع 39 حادث طيران قاتلا العام الماضي... هذا يوضح التقدم الكبير فيما يتعلق بالسلامة خلال العقدين المنصرمين".

 

اقرأ أيضا: سقوط طائرة في المحيط الهادي وإنقاذ طاقمها وركابها (شاهد)

في سياق متصل، أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي أن حركة النقل الجوي للمسافرين سجلت مرة جديدة ارتفاعا في 2018، بفضل النتائج التي حققتها الشركات متدنية الأسعار، إنما بوتيرة أبطأ من العام الماضي.

وأوضحت الأرقام الأولية لهذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة المتخصصة بالنقل الجوي، أن إجمالي 4.3 مليار مسافر قد نقلتهم في 2018 الشركات الجوية في أنحاء العالم، أي بزيادة قدرها 6.1% على امتداد سنة، بعد زيادة سابقة بنسبة 7.1%.

وأضافت منظمة الطيران المدني الدولي أن ارتفاع أسعار المحروقات منذ سنتين أثر سلبا على الطلب وقلص التأثير التحفيزي للبطاقات المتدنية الأسعار، وهذا ما يفسر هذه الثغرة الطفيفة في 2018.