حقوق وحريات

مصر.. الإفراج عن ناشطة بالتزامن مع حصول زوجها على جائزة دولية

فتحي زوجة وأم تبلغ من العمر 33 عاما. وهي محبوسة احتياطياً منذ توقيفها في مايو الماضي

أصدرت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء قرارا بإخلاء سبيل الناشطة أمل فتحي بالتزامن مع حصول زوجها الناشط محمد لطفي على جائزة حقوق الانسان الفرنسية-الألمانية. 


وكتب محمد رمضان محامي أمل فتحي على صفحته على فيسبوك أن "الدائرة 28 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة (..) قررت قبول استئناف أمل فتحي على قرار حبسها واستبدال الحبس الاحتياطي لها بتدابير احترازية".


وفي بيان أصدرته مساء الثلاثاء قالت منظمة العفو الدولية إن "السلطات المصرية يجب أن تمتثل لقرار المحكمة والافراج عنها فورا وتأمين عودتها الى أسرتها".


وكانت أمل محبوسة على ذمة التحقيق في قضية تواجه فيها اتهامات ب "الانضمام لجماعة إرهابية".
واذا لم تستأنف النيابة قرار المحكمة في اليوم التالي لصدور القرار تبدأ الاجراءات لاخلاء سبيلها، وفقا للقواعد المتبعة في مصر.


وفي ايار/مايو القت السلطات الامنية القبض على فتحي بعد قيامها بنشر شريط فيديو على موقع فيسبوك تنتقد فيه المؤسسات المصرية والتحرش الجنسي، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.


وفي الفيديو، انتقدت فتحي بنك مصر الحكومي واتهمت بشكل خاص رجال أمن إحدى وكالات المؤسسة المصرفية العامة بالتحرش بها، وتصفهم في الفيديو بأنهم "قذرون" و"حثالة الناس".


وفي أيلول/سبتمبر الماضي حكمت محكمة جنح المعادي (في جنوب القاهرة) على فتحي بالحبس عامين وغرامة عشرة آلاف جنيه (560 دولاراً) وكفالة بقيمة عشرين ألف جنيه (1123 دولاراً) لإيقاف تنفيذ العقوبة. 


ورغم سداد الكفالة إلا أنها ظلت محبوسة احتياطيا في القضية الأخرى.


وفتحي زوجة وأم تبلغ من العمر 33 عاما. وهي محبوسة احتياطياً منذ توقيفها في أيار/ مايو الماضي، بحسب المفوضية المصرية للحقوق والحريات وهي منظمة حقوقية غير حكومية يديرها زوجها محمد لطفي. 


وتسلم لطفي مساء الثلاثاء جائزة حقوق الإنسان ودولة القانون الفرنسية-الالمانية خلال احتفال أقيم في مقر إقامة سفير فرنسا ستيفان روماتيه في القاهرة.

 

اقرأ أيضا: WP: تهمة الإرهاب بمصر تلاحق الناشطات والمنددات بالتحرش