سياسة عربية

أوغلو يعقّب على الجدل بشأن تصريحاته عن التعامل مع الأسد

تشاووش أوغلو قال إنه إذا جرت انتخابات نزيهة في سوريا فالكل سيراجع مواقفه- جيتي

عقب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على الجدل الذي ثار بشأن التعامل التركي مع الأسد.


وقال أوغلو إن التصريحات التي أدلى بها، الأحد، لا تتضمن ما يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد أو أنها تصوّب ما يفعله.

جاء ذلك خلال إفادة له بالبرلمان التركي، في إطار مناقشات الموازنة العامة، حيث تطرق لتصريحاته، الأحد، في جلسة بمنتدى الدوحة.

وأوضح تشاووش أوغلو أنه كان يجيب عن سؤال: "هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟".

وبين أن إجابته كانت على النحو التالي: "إذا جرت هكذا انتخابات فالكل سيراجع مواقفه (..) لم أقل شيئا يعني أننا سنعمل مع الأسد أو أننا نصوّب ما يفعله".

وأضاف: "لم نقل في أي وقت أننا نصوّب ما فعله الأسد، ولن نقول".

 

اقرأ أيضا: تركيا: سنتعامل مع الأسد في هذه الحالة

وتمسك المسؤولون الأتراك خلال السنوات الماضية بضرورة رحيل الأسد عن السلطة بفعل "المجازر التي ارتبكها بحق عشرات الآلاف من السوريين".

وسبق أن عبر مسؤولون أتراك، عن رفضهم لوجود الأسد ضمن أي عملية انتقالية، من أجل الحل السياسي في سوريا، وإعادة تشكيل النظام في البلاد.

لكن رئيس لجنة الاستخبارات في البرلمان التركي أمر الله إيشلر، قال في أيلول/سبتمبر الماضي: إن "حالة واحدة قد تتوصل فيها بلاده مع النظام السوري".

وأضاف إيشلر: "إذا قَبل الشعب السوري انتخاب بشار الأسد رئيسًا للبلاد مجددًا، فعندها تركيا ستقيم الموقف وتتخذ قرارا حول إقامة علاقات معه من عدمها".


لكنه أكد في حينه أن بلاده "لا يمكنها الاتصال مع بشار الأسد لأنه قاتل"، مضيفا: "لا بد من إجراء عملية انتقال سياسي".