سياسة عربية

رحيل الشاعر الشعبي العراقي المعروف عريان السيد خلف

الشاعر الشعبي العراقي توفي إثر نزيف حاد في الدماغ- فيسبوك

وسط محبة ودموع عدد من الكتاب والشعراء شيع العراق الشاعر الشعبي عريان السيد خلف إلى مثواه الأخير بعد أن توفي في وقت مبكر من، الأربعاء، إثر نزيف حاد في الدماغ.


ونعت وزارة الثقافة العراقية الشاعر الراحل قائلة: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة شاعر الشعب الكبير عريان السيد خلف، المبدع الذي ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن وذاكرة الأجيال".


وأضاف في بيان: "يعد رحليه خسارة جسيمة للثقافة العراقية والعربية، تعازينا للشعر الذي فقد أحد أقطابه".


كما نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وعدد كبير من الشعراء في الداخل والخارج. وقال الاتحاد في بيان: "الذكر الطيب للراحل المبدع الأصيل.. ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن".


وعلى المستوى السياسي العراقي، نعى رئيس الجمهورية برهم صالح رحيل السيد خلف، بالقول: "بقلب حزين نودع عريان، ونستذكر قصائده الخالدة التي يرددها الجميع، وتحفظها ذاكرة الوطن".


وأردف: "برحيل الشاعر الكبير عريان السيد خلف يفقد العراق قامة من قاماته الثقافية الكبيرة، ما قدمه أبو خلدون لبلاده هو شيء نادر ومبدع، وليس سهلا أن تكون صوتاً عاليا وصادقا لشعبك على مدى عقود".


بدوره، قدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي "أحر التعازي وخالص المواساة إلى الشعب العراقي وبالأخص الوسط الثقافي وإلى عائلة الفقيد الشاعر الكبير عريان السيد خلف".


وأضاف: "فقد خسرنا شاعرا عراقيا وطنيا كبيرا أغنى الأدب العراقي الشعبي بالكثير من النتاجات الشعرية الرصينة، تغمده الله بواسع مغفرته ورحمته، كما لا يسعني بهذه المناسبة الحزينة إلا أن أشد على أيدي ذوي الراحل".


ولد خلف في أربعينات القرن العشرين في قلعة سكر بمحافظة ذي قار وبدأ كتابة الشعر في الستينات حتى أصبح أحد أبرز الشعراء العراقيين المعاصرين بجانب مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع.


وعمل الشاعر العراقي الراحل بالصحافة والإذاعة والتلفزيون وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام اليرموك من جامعة اليرموك في الأردن.


أصدر العديد من المجموعات الشعرية منها (صياد الهموم) و(تل الورد) و(أوراق ومواسم) و(قبل ليلة) و(القيامة) وتغنى بأشعاره بعض المطربين العراقيين أمثال رياض أحمد وسعدون جابر وقحطان العطار.