سياسة عربية

4 قتلى من قوات النظام السوري في هجوم مسلح بمحيط إدلب

خلال الأسبوعين الماضيين، كثف النظام السوري هجماته على منطقة خفض التوتر في إدلب- جيتي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، مقتل 4 عناصر من قوات النظام السوري في هجوم شنه معارضون سوريون في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، رغم الاتفاق الروسي التركي لإقامة منطقة منزوعة السلام في المنطقة.


وقال المرصد إن "جهاديي هيئة تحرير الشام شنوا فجر الخميس هجوما ضد موقف لقوات النظام في منطقة أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي"، مؤكدا أن "الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام، إلى جانب عنصر من هيئة تحرير الشام قبل تراجعها"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".


وبحسب مصادر محلية، كثف النظام السوري والمليشيات الداعمة له، الخميس، الضربات الصاروخية على مناطق في محافظة إدلب، منتهكا اتفاق سوتشي بشأن وقف إطلاق النار في المنطقة، وجعلها منطقة لخفض التصعيد.


وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف النظام السوري هجماته على منطقة خفض التوتر في إدلب، مستهدفا المراكز السكنية المدنية والمواقع العسكرية المعارضة.

 

اقرأ أيضا: النظام السوري ينتهك اتفاق "سوتشي" بضربات مكثفة بإدلب


وأفادت مصادر محلية، بأن قوات النظام السوري تواصل منذ مساء الأربعاء، القصف بسلاح المدفعية، مستهدفة مدنا وبلدات في محافظتي حماة وسط البلاد وإدلب، موضحة أن "منطقة تل السلطان شهدت في ساعات ظهر الخميس، حركة نزوح بسبب قصف قوات النظام السوري".


ولفتت إلى أن 15 شخصا قتلوا في هجمات النظام بينهم 9 مدنيين، رغم أن قوات المعارضة السورية انسحبت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من المناطق المنزوعة السلاح، بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا ورسيا في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وقبل يومين، أكدت روسيا وتركيا أن اتفاق إدلب السورية مستمر دون مشاكل، وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن "اتفاق سوتشي الخاص بإدلب، يسير وفق الخطة الموضوعة ويمضي ولا مشاكل بتنفيذه".

+
وفي السياق ذاته، أفاد متحدث باسم الكرملين الروسي بأن "تركيا تلتزم بتعهداتها بخصوص المنطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية رغم الصعوبات"، معربا عن قبول بلاده لدور تركيا في الشمال السوري، والتوصل إلى مناطق خفض التصعيد وفق الاتفاق الأخير في سوتشي بين البلدين.